في رهانهم الاستراتيجي على الشبان آمن المشرفون على حظوظ النجم الرياضي الساحلي بأن خيارا من هذا الطراز مرادف لحاضر مزدهر ومستقبل عامر بالنجاح.. ولئن اثبت معظم الذين اتيحت لهم الفرصة جدارتهم بالانتماء الى فريق الاكابر فإن هناك اسماء اخرى اكدت مع الايام قدرتها على تحقيق التميّز لقاء ما تتمتع به من امكانات تجد من حولها الاجماع على جودتها... ومن هؤلاء متوسط الميدان الهجومي يحيى الفيتوري الذي يعتبر من خيرة ابناء جيله وهو الذي يمزج في اسلوبه بين القدرة على بناء الهجمة والصنعة في التمريرة الحاسمة وتسجيل الاهداف التي كثيرا ما كانت جميلة وهي الخاصية التي اكتسبها الفيتوري من خصوصياته ومؤهلاته العريضة بشهادة مدربه في آمال النجم الساحلي لطفي الحسومي. ويذكر ان الفيتوري يحيى كانت قد وجهت له الدعوة في مناسبتين فارطتين من مدرب المنتخب الوطني الاولمبي خميس العبيدي بما يعبّر على جدارته بأن يكون ضمن مجموعة المنتخب ومقدرته على تدعيم مردودية ونجاعة وسط الميدان في ضوء خصاله الجيدة. وعليه فإن الفيتوري يحيى يبقى من بين العناصر التي بامكانها ان تحقق النجاح والتألق متى مُنحت له الفرصة كاملة مع اكابر النجم الساحلي لاسيما وان فريق جوهرة الساحل اكد عزمه على تدعيم الحضور الشاب داخل الرصيد البشري اضافة الى ما تستدعيه الرهانات القادمة بكل ما فيها من اهمية من تعزيزات تتوفر على بدائل ناجعة ... فهل يكون الفيتوري يحيى رقما جديدا من ارقام التشبيب الموفق للنجم الساحلي ويقتفي بذلك اثر حقي والطرابلسي وتراوي والبجاوي والمثلوثي وغيرهم؟