يسعدني ان أشكر جريدة «الشروق» على ما تقوم به من جليل الخدمات لتعزيز ديمقراطية الاعلام في تونس وأريد ان أبيّن للرأي العام الرياضي ان مقالة السيد عادل زهرة بتاريخ 312010 جاءت مفاجئة وباطلة وموجعة ومخالفة للحقائق ولا تتسم بالمصداقية. لقد صنع السابع من نوفمبر واقعا جميلا لتونس في مجال الرياضة وهو الآن يصنع مستقبلا أجمل لنا وللأجيال القادمة، فأردت فقط ان تكون الجامعة التونسية للوشو كونغ فو اللؤلؤة التي تزيد تونس جمالا بكفاءات مسؤولة ذات مصداقية تكرّس أوقاتها لخدمة النخبة الوطنية التي رفعت راية تونس عاليا في جميع التظاهرات العالمية. لكن جامعة الكونغ فو استدارت بظهرها للانجازات الكبيرة التي حققتها بإمكانياتي الخاصة وشمّرت على ساعد الابتزاز والتشهير والتخويف والتهديد، فهذا عادل زهرة نائب رئيس الجامعة يدخل على الخط لنصرة رئيسه فتحي بن زكري تحت شعار: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» صادقا أو كاذبا، عالما او جاهلا، شجاعا او جبانا كريما او بخيلا... ورئيس الجامعة لا يعرف أنها «مسرحية» أحبك فصولها عادل زهرة، أردت اليوم يا «زهرة» الجامعة ان ألفت نظرك أنك لم تكن عادلا في ما كتبت ولم تكن صادقا فيما اتهمت ولم تكن شجاعا للإصداع بالحقيقة فلقد انتابك شعور الاخفاق والفشل واللامسؤولية فأردت ان تصدّرها لغيرك فماذا بقي في هذه الجامعة؟ أين النخبة؟ أين أبطالها؟ حرقوا؟ أين الممرّنون؟ طردتموهم. وأين التمويل؟ وأين المنح..؟ وأين مصداقية المسؤول؟ هل يعقل يا سي عادل زهرة أنك ترتعش خوفا من تهديداتي المزعومة؟ وأنت من كان سبب تهميش رئيس الجامعة، وأنت من كان سبب «حرقان» خيرة أبطالنا،وأنت من كان السبب في بناء استراتيجية عقيمة وتخطيط مضحك.. هل مازلت حقا تفكّر في البقاء؟ فبإمكانياتي الخاصة رفعت علم تونس عاليا ولمعت صورة الجامعة التونسية للكونغ فو بميداليات لا تحصى ولا تعدّ ولم أكسب شيئا سوى دمعة حارقة على خدّي حزنا على حظّي المنكود مع فريق على رأسه مسؤول تفقده عندما يرفع العلم وينتفض عندما يهتزّ كرسيه وهذا هو الفرق بيني وبينه، وبيني وبينك يا «عادل زهرة» فإنك سكتّ ألفا ونطقت خلفا، فرحلة كندا في شهر أكتوبر لا تعرف حقائقها جيّدا، وكنت تتربص برئيسك فتحي بن زكري لخلافته وعندما مللت الانتظار قمت بهجوم فاشل أطنبت فيه بالافتراء المشين على بطل عالمي من خصاله الصدق والمصداقية وحب تونس والدفاع عن رايتها بدون مقابل.. وكنت الوسواس الخناس.. وأنا أعرف جيدا أنك خسرت كل الجولات بالضربة القاضية.. والآن لا نصير لك إلا برمي المنديل على طاولة المكتب الجامعي.. فأصدع بالحقيقة. لو لم يكن اللّه يحبّني لما جعل هذه الكثرة من الميداليات والتتويجات والشهرة عالة عليّ.. وإن غدا لناظره قريب: ولو دامت لغيرك لما آلت إليك.. فتونس أولا.. وللعلم قداسته.. وكلّنا زائلون والبقاء للوطن ولرايته الخفاقة.. إياك من الافتراء فإنك مسؤول والمسؤول قدوة.. فالرجاء إعادة قراءة ما صرّحت به لأنه مليء بالتناقضات فإذا كنت أستطيع أن أحضر نفسي بنفسي للمشاركات العالمية كما قلت فلمَ وجود الجامعة إذا..؟ ومن هذه التناقضات: 1) تحدثت عن تفاصيل ما حدث في كندا وأنت لم تكن موجودا هناك. 2) ليست لي غايات خاصة ولا أياد خفية كما زعمت تحركني فغاياتي هي التتويج وتلميع صورة الجامعة على حسابي الخاص. 3) لم أطعن في المدرب: فيصل بوقصيعة خاصة أنه شاهد ملك على تحضيرات النخبة وعدم جاهزيتها للمشاركة في البطولة العالمية الأخيرة قبل أسبوعين من خوض غمارها. 4) عدم مشاركتي في البطولة العربية في لبنان سببها أني ملتزم في نفس الوقت بالمشاركة في البطولة العالمية للملاكمة الفرنسية بإذن من وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية أما البطولة المغربية فغيابي كان شرعيا وبموافقتكم وذلك لأني كنت مصابا. 5) تجاهلتم إصابتي الأخيرة في «كندا» عقابا لي على كشف بعض الحقائق في وسائل الاعلام فعالجتها على حسابي الخاص. 6) أبيّن لك أن سرّ بعث الجامعة وتأسيسها كان نتيجة تألقي عالميا وإفريقيا وعربيا. 7) أؤكد لك أن ساعة التتويج بكندا لم يحضر السيد رئيس الجامعة لأنه كان غائبا عن الساحة ولم يكن هناك أي اجتماع للجنة الدولية زمن مراسم التتويج وإن كان ذلك فأيّهما أفضل حضور رفع العلم أو حضور اجتماع لا جدوى له؟ وفي الختام أبيّن لك أني أحترم الجميع وما خفي كان أعظم وأخلاقي الرفيعة تحتّم عليّ عدم التشهير بما أعرفه عنك لأنك صحبتني في عديد الرحلات وأنت تعرف مدى صدقي مع نفسي ومع الآخرين وإذا عدتم عدنا. فالستار رفع والمسرحية لا تستمر لأن النص مرفوض من الجمهور الرياضي. عصام البرهومي (بطل العالم في رياضة اليوزيكانبيدو بطل العالم في رياضة الكونغ فو بطل افريقيا وآسيا في رياضة الكونغ فو بطل افريقيا في رياضة الجوجدسي)