مسألة «الحرقة» سؤال يطرح على السلط ومادامت الأمور غير واضحة فإن بن يغلان سيبقى دائما «حارقا»... تصريح خص به المسرحي رؤوف بن يغلان «الشروق» وعن التعديلات التي أدخلها على حارق يتمنى يتحدث... «لدي عدة عروض في بنزرت وفي فضاء العبدلية في اطار مهرجان قرطاج وفي سبيطلة وقفصة والفضاءات السياحية...» يضيف بن يغلان و«بالرغم من الوضع الأمني غير المستقر وتخوف الجمهور وحضوره بأعداد ضعيفة من واجبنا نحن كفنانين تنشيط الجانب الثقافي من خلال اقامة هذه العروض... وشخصيا يقول صاحب حارق يتمنى... «أنا مستعد للعمل حتى وإن حضر فرد واحد من الجمهور...» تعديلات وعن التعديلات التي أدخلها على «حارق يتمنى» يقول بن يغلان «الحرقة أصبحت موضوع الساحة خاصة بعد 14 جانفي حيث كثرت الهجرة غير الشرعية والسبب ليس البطالة فحسب وانما الغموض السياسي والاقتصادي وانعدام المصداقية والشفافية وهو ما يهدد أهداف الثورة» لذلك قلت في «حارق يتمنى» يضيف رؤوف بن يغلان «بطال صباطي منقوب... هذا نقول له انتظر...» «للأسف الأمور مازالت غامضة... لابد من تسمية الأشياء بأسمائها وكفانا تلاعبا بالشعب...» بن يغلان يؤكد أن السلطة هي المسؤولة عن تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية لعدم وضوحها وهو ما زاد في تأزم الأوضاع على حد تعبيره. «اليوم كثرت الأحزاب والأجوبة مفقودة يقول رؤوف بن يغلان «المسؤولون كلهم انتقاليون وكلهم مؤقتون لكن الشعب «دائم»، وليس مؤقتا... تغييب الثقافة وعن المسألة الثقافية يقول بن يغلان ان الثقافة تم تغييبها بعد 14 جانفي وليس هناك أي حزب سياسي طرح هذه المسألة لذلك يقترح رؤوف بن يغلان اصدار بند في الدستور ينص على الحق والحرية الثقافية عندها يمكن محاسبة الثقافة وتحميلها المسؤولية ما عدا ذلك يؤكد بن يغلان «مادامت الأمور غير واضحة بن يغلان سيبقى حارقا.... ومادام عدد الأحزاب تجاوز ال100 اقترح ممن يريد الترشح أن يمر أولا بتربص في الديمقراطية».