أكد مراقبون أن قرار بريطانيا بطرد كل العاملين الحاليين في السفارة الليبية من لندن يعني أن الحرب المستعرة في ليبيا ربما ستتواصل على مدار أسابيع قادمة أو شهور. وأضافوا أنه وقبل 15 يومًا من الآن كان هناك نوع من التفاؤل بشان احتمال الإعداد لصفقة ما يمكن أن تنهي هذه الحرب الليبية المستمرة منذ خمسة شهور، ومع اقتراب شهر رمضان المعظم يتوقع أن تضعف وتيرة المواجهات المسلحة على الجبهات الأمامية، بينما كانت تتواصل المحادثات على الجبهات المتعددة بمشاركة أمريكية وأوروبية مع الثوار الليبيين. وبحسب «سي إن إن» فإن هذه التطوّرات الإيجابية الخاصة بإمكانية التوصل لحل سلمي خلال الأسبوعين الماضيين بدأت تنهار بشكل واضح ومخيب للآمال. وقال المراقبون إن الولايات المتّحدة أضعفت آمال التوصل لحل سلمي بانضمامها إلى القائمة المتزايدة من البلدان التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي ومقره في بنغازي ممثلاً شرعيًا للشعب الليبي.