تأسيس أول جمعية أمازيغية في تونس تم صباح يوم أمس بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة خلال ندوة صحفية الإعلان رسميا عن ميلاد الجمعية التونسية للثقافة الامازيغية التي حصلت مؤخرا على التأشيرة القانونية وهو ما يعتبر حدثا في الساحة الثقافية بالبلاد بوصفها أول جمعية في تونس تهتم بالثقافة الامازيغية. وقد أشرف على هذه الندوة الصحفية كل من خديجة بن سعيدان (رئيسة الجمعية) ولونيس بلقاسم رئيس الكونغرس العالمي الامازيغي وممثلين عن الكونغرس المذكور وهما عبد الرزاق امادي من ليبيا وخالد الزراري من المغرب. وقالت خديجة بن سعيدان ان الجمعية تأسست في شهر افريل الماضي في سياق فعاليات المؤتمر الوطني للامازيغية الذي انعقد في مطماطة وان حصولها على التأشيرة القانونية يعد مكسبا من مكاسب الثورة التونسية مشيرة في ذلك الى التضييقات الكبيرة التي مورست عليها من طرف النظام السابق بهدف منعها من النشاط ومن إعادة إحياء الثقافة الامازيغية التي تعد اولى الثقافات التي عرفتها البلاد التونسية. وتطالب الجمعية بالاعتراف بالامازيغ كمكون اساسي من مكونات الهوية التونسية ورد الاعتبار إلى تاريخهم من خلال احياء تراثهم المادي واللامادي والاعتراف بثقافتهم الى جانب المحافظة على العادات والتقاليد الامازيغية وصيانة الطابع المعماري للقرى التونسية ذات الطابع الامازيغي والعمل على ادراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وبينت ان عملا هاما ينتظر أعضاء الجمعية ومنظوريها فيما يتعلق بتخليص التراث والثقافة واللغة الامازيغية بتونس من الاحكام المسبقة المتعلقة بها مشيرة من ناحية أخرى الى ضرورة أن يعترف الدستور التونسي الجديد بكل الحضارات التي تعاقبت على تونس واولها الحضارة الامازيغية. رفع 300 إخلال رفع فريق التدقيق الذي كلفه وزير النقل بمعاينة الوضع في مطار المنستير الحبيب بورقية الدولي، (ولاية المنستير) خلال اليومين الأخيرين نحو 300 إخلال على مستوى الصيانة في جميع المرافق. وتتصل هذه الاخلالات وفق ما أفاد به المسؤول عن الإعلام بالوزارة بجميع المرافق في المطار وتمس حتى جانب السلامة ذلك ان شاحنات الإطفاء معطلة وسيارة الإسعاف لا تتوفر على التجهيزات الأساسية إضافة إلى ان منطقة التحركات للطائرات تعرف تكدسا للأوساخ. إعادة تأهيل مثل الإعداد لتأهيل وحدة استكشاف المنشطات التابعة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية بهدف تمكينه من الحصول على شهادة الاعتماد النهائي من قبل الهيئات الرياضية العالمية المحور الأساسي لجلسة العمل التي انعقدت صباح أمس بمقر وزارة الصحة العمومية بإشراف صلاح الدين السلامي وزير الصحة العمومية وسليم شاكر وزير الشباب والرياضة وحضور مريم الميزوني الشارني كاتبة الدولة للرياضة.