شهدت مدينة الدندان خلال العقدين الأخيرين توسّعا عمرانيا هائلا إلا أن المرافق الأساسية لم تواكب الحاجيات المتزايدة للمتساكنين ومنها عدم وجود سوق يومية مستجيبة للشروط الصحية.. فالسوق صغيرة بمساحة محدودة وفي مكان غير ملائم حيث يختلط داخله باعة الخضر والغلال والملابس المستعملة «فريب» مما يجعل الولوج الى داخله عملية شاقة وصعبة فهجره معظم الحرفاء وباتت الحركة التجارية بالسوق محدودة، مما دفع بعدد من الباعة الى البحث عن أماكن أخرى فيها حركة بيع وشراء أفضل من فضاء السوق القديمة. هذه الوضعية أفرزت ظاهرة الانتصاب الفوضوي بشكل مكثف في عدة أنهج أقلقت راحة الأجوار وقد رفعوا شكواهم وتذمّرهم للمجالس البلدية المتعاقبة بالمكان بلا جدوى. ولم تتجاوز الوعود بوجود قطعة الأرض لإقامة سوق عصرية.