سجلت مدينة صفاقس ليلة أول أمس معركة خصومة حامية الوطيس بين مجموعة من الشبان خلفت 7 جرحى حالتهم ليست خطيرة حسب مصدر أمني مطلع. وتفيد المعطيات الأولية التي حصلت عليها «الشروق» أن الخصومة جدت في مقهى بطريق سيدي منصور بين شابين من إحدى مناطق الساحل كانا في زيارة بعض الأقارب وشاب من سكان المنطقة، ويبدو أن موازين القوى كانت مختلة بين المتخاصمين مما دفع ببعضهم إلى استعمال آلات حادة وهو ما أجبر الخصوم على الاستنجاد بأصدقائهم من أبناء المنطقة. العدد الكبير من المتخاصمين في حي سكني شعبي، ساهم في مزيد تأجيج المعركة التي سالت فيها الدماء من الطرفين وتواصلت لساعات متأخرة من الليل وخلفت 7 جرحى بعضهم تم نقله إلى المستشفى الجامعي بصفاقس لإجراء الإسعافات اللازمة وقد أخلى سبيلهم نظرا إلى عدم خطورة الجراح وبالتالي عدم الحاجة إلى إقامتهم بالمستشفى. الجرحى وحسب مصدر طبي استقر في حدود 7 شبان، حالتهم لا تنذر بالخطورة خلافا لما تم تداوله وترويجه على صفحات ال«فايس بوك» التي هوّلت الحادثة وتحدثت عن سقوط قتلى والحال أن المعركة كانت بالفعل حامية الوطيس لكنها لم تبلغ مرحلة القتل. فرقة الشرطة العدلية ساقية الزيتبصفاقس تكفّلت بالأبحاث في أسباب الحادثة التي يبدو أنها لا تعدو أن تكون مجرد خلافات عادية وسوء تفاهم قد يحصل في أي مكان، لكن التهويل ساهم في تضخيمها خاصة وأن الصور الملتقطة على إثر المعركة والتي تم نشرها على صفحات ال«فايس بوك» كانت توحي بالفعل إلى حصول خسائر فادحة في الأرواح.