يقول الخالق عزّ وجلّ {أفلم يروا كيف خلق اللّه سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهنّ نورا وجعل الشّمس سراجا} صدق اللّه العظيم (15 + 16 نوح) يؤكد الخالق سبحانه وتعالى في هاتين الآيتين الشريفتين أن القمر نور ي أنه لا يشعل وأنه عاكس للضوء فقط وأن الشمس هي السراج الموقد المشعّ الذي يصدر النور والحرارة والطاقة، لسائل أن يسأل كيف علم محمد صلّى اللّه عليه وسلّم، بهذا وهو الأمي الذي لا يملك مراصد ولا تلسكوبات ولا أقمار صناعية. إن الذي أعلمه بذلك هو الخالق الحكيم العليم الذي صنع الشمس والقمر والسماوات ومن منه أعلم بما خلق. إن لشمسنا العديد من الكواكب التابعة لها والتي تستمد طاقتها وضوءها من الشمس. ومجموعتنا الشمسية تابعة الى مجرة درب التبانة (Voie Pactée) هذه المجرة التي تحتوي على قرابة 200 ألف نجم مثل شمسنا وفيها ما هو أكبر حجما من شمسنا بمئات آلاف المرات. إن مجموعتنا الشمسية تبعد قرابة 27 ألف سنة ضوئية عن مركز مجرتنا. إن وزن شمسنا هو: 2 * 30 10 كلغ أي: متبوعة ب30 صفرا 000. 000 . 000 . 000 . 000 . 000 . 000 . 000 . 000 . 000 . 2 كلغ قطرها: 1.392.000 كلم، تدور حول نفسها مرة كل 27 يوما من أيامنا، درجة الحرارة في محيطها الخارجي: 5800 درجة. أما درجة الحرارة بمركزها فهو: 15 مليون درجة. الضغط على سطحها: 250 مليار بار الضغط على سطح الأرض 1 بار!!! خلقت منذ ما يقارب 5 مليارات سنة. تحتوي على مخزون من الطاقة أي الهيدروجين H ما يمكنها من الاستمرار على ما هي عليه قرابة المليار ونصف من السنين.. سبحان الخالق القدير البديع.. واللّه أعلم.