يعتبر الجامع الكبير برأس الجبل من أهم وأكبر المعالم التاريخية الموجودة بالجهة حيث تم تأسيسه في نهاية القرن الخامس عشر تقريبا وبالتحديد سنة 1498م الموافق ل 904 هجريا، 6 سنوات بعد سقوط مدينة غرناطة وقد وقع تشييده بحي القصر هذا الحي الذي بناه وأسسه الأندلسيين ومنه جاءت تسميته بجامع القصر وتبلغ مساحته أكثر من 700م.م وصومعته مبنية على النمط الموحدي نسبة للموحدين عرضها 5 أمتار وارتفاعها حوالي 25م تتضمن مدرجا في شكل حلزوني وهو مقسم الى قسمين بيت الصلاة وهي مستطيلة الشكل تحتوي على خمس بلاطات طويلة وستة مسكبات تحملها أعمدة من حجر «الكذّال» ويوجد به محراب ومنبر وهو ما يقيم الدليل على أنه كانت تقام فيه والى الآن صلاة الجمعة منذ تأسيسه ولذلك سمي ايضا بالمسجد الجامع أما القسم الثاني فيحتوي على الصحن في الناحية الشمالية الغربية محاط برواق على أربع جهات ودخوله يكون من الناحية الشرقية عبر 3 أبواب إثنان يفتحان مباشرة على بيت الصلاة والثالث يفتح على الصحن الذي يفضي بدوره الى بيت الصلاة.