حين تابعنا كأس العالم لكرة القدم النسائية بألمانيا 2011 والذي فازت به اليابان أحسسنا بكمية ضعفنا في هذه الرياضة، والبطولة الافريقية قادمة ومنتخبنا غائب في الزحام، وبناته لم يجتمعن أبدا لا للقيام بالتدريبات ولا يوجد هناك تربصات، والجميع في سبات عميق، وآخر التطورات تتعلق بتنحية المدرب الوطني لمنتخبنا طارق البراني بدون أسباب تذكر وباختصار إن فشل منتخبنا كعادته فستكون البنات سبب الخيبة وان نجحنا وهذا مستبعد للأسباب التي ذكرناها آنفا فسيخرج بعض الراكبين على النجاح ليهلّلوا ويمجّدوا إنجازهم. لقد خرجنا من المشاركة الأولمبية ولم يتعظ بعض المسؤولين من هذا الفشل وهنا يكمن سرّ المشكلة ومادمنا في سبات عميق ولن نستفيق.