أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أصدرته يوم أمس ان «تونس حكومة وشعبا تتابع ببالغ القلق والانشغال وعميق الحزن والأسف الأحداث الخطيرة» التي تعيشها سوريا الشقيقة والتي أفضت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المواطنين السوريين. وجاء في البيان أن تونس «أعربت بكل وضوح عن موقفها المبدئي الرافض لاستعمال العنف المفرط وغير المبرر في التعامل مع المظاهرات والمسيرات الشعبية المطالبة بالإصلاح والتغيير» مؤكدة في نفس الوقت «رفضها لأية محاولات تستهدف استغلال الأوضاع التي تعيشها سوريا الشقيقة من اجل المساس بأمنها واستقرارها». وأضاف أن تونس تهيب بالحكومة السورية وبكل أطراف المعارضة والمجتمع المدني السوري ان تعمل من اجل «وقف فوري لأعمال العنف وإطلاق حوار وطني جاد من اجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في كنف المحافظة على وحدته الوطنية وتماسكه المجتمعي».