تونس (17 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اعلن مصدر رسمي في تونس الاربعاء ان الحكومة المؤقتة في تونس قررت استدعاء سفيرها لدى دمشق للتشاور، فيما دعا ناشطون إلى مظاهرة مساء الاربعاء في العاصمة تونس وذلك احتجاجا على "القمع الوحشي" للمتظاهرين من جانب السلطات السورية وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التونسية إنه "نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة السورية، قررت الحكومة التونسية دعوة سفيرها لدى دمشق للتشاور"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية وكانت الحكومة المؤقتة دعت الاسبوع الماضي نظام الرئيس بشار الأسد إلى "وقف فوري لأعمال العنف" الدائرة في عديد المحافظات السورية وجددت رفضها في المقابل "المساس بأمن سورية واستقرارها عبر محاولات استغلال الأوضاع التي تعيشها "البلاد وقالت الخارجية التونسية في بيان آنذاك، "إن تونس حكومة وشعبا تتابع ببالغ القلق والانشغال وعميق الحزن والأسف الأحداث الخطيرة "التي تعيشها سوريا والتي أفضت إلى سقوط "أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المواطنين السوريين"، حسبما جاء في بيان وفي سياق متصل، أعلن الصحفي وعضو التنسيقية التونسية لدعم ثورة الشعب السوري زياد الهاني انه سيتم الليلة في العاشرة مساءا تنظيم مظاهرة بساحة الرابع عشر من يناير بالعاصمة تونس"، وذلك في أول مبادرة للتنسيقية التي تكونت منذ أيام قلائل وقال الهاني في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "المظاهرة بمشاركة فعاليات وطنية، تأتي احتجاجا على القمع الوحشي الذي يواجه به النظام السوري الدعوات الشعبية المطالبة بالحرية في كل المدن السورية والذي وصل إلى حد استعمال المدفعية الثقيلة والسفن الحربية لقصف المدن السورية الثائرة"، على حد تعبيره