عثر المحققون فجر أمس الخميس على جثة مدير مكتب دراسات بجهة المنار بالعاصمة بعد تعرضها للاعتداء بالعنف... وكانت كل الاشارات تدل على وجود جريمة قتل. فقد عثر المحققون على جثة المدير موثوقة وقد تم وضع حبل على رقبته ومن ثم اغلاق رأسه كاملا بواسطة شريط لاصق وحشو فمه ببقايا صحف. وحسب أولى المعطيات فإن وكالة الجمهورية حاكم التحقيق بابتدائية تونس أذن لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالبحث في القضية لكشف ملابسات الجريمة وعلمت «الشروق» ان المجني عليه لم يغادر مكتبه كعادته أول أمس الى حين العثور عليه فجر أمس مفارقا للحياة وقد تعرض للقتل بطريقة أليمة اذ يبدو وأن الجناة عمدوا الى الاعتداء عليه بواسطة شقف قارورة قبل ان يقوموا بوضع الشريط اللاصق على كل رأسه وسد فمه بالصحف حتى الاختناق وخنقه بواسطة حبل. جريمة القتل خلفت الكثير من الاستياء والحيرة لدى متساكني وتجار المكان حول هذه الجريمة الأليمة التي أودت بحياة شيخ داخل مؤسسته وماتزال الأسباب مجهولة لكن تم العثور على المكتب في حالة بعثرة تامة. التحقيق في القضية جار لتحديد هوية القاتل أو القتلة وكشف الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة.