عقدت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي صباح أمس ندوة صحفية سلط خلالها عدد من أعضاء الهيئة الأضواء عن الأحداث التي كان المركب الجديد مسرحا لها عشية الجمعة الماضي وقلبت الأمور رأسا على عقب إذ أحدثت صدمة وكادت تؤدي إلى استقالة نوفل الزحاف في الإبان... كما جاء على لسانه إلا أنه نزل عند رغبة أعضائه الذين دعوه للتريث وللتفكير جماعيا فيما يجب اتخاذه من إجراءات خاصة وأن الاقتناع واضح بأن الذين تولوا شتم وسب الرؤساء السابقين والمسؤولين الحاليين والممرنين لا يمثلون جمهور النادي الصفاقسي وبناء على ذلك قررت عقد جلسة عامة خارقة للعادة يوم 20 أوت الجاري تشرف عليها اللجنة التي أعدت مشروع التنقيح كما جاء على لسان خالد المبروك الكاتب العام معبرا عن اعتزاز النادي بكونه كان سباقا في تنقيح القانون الأساسي بشكل يلائم ما جاء في المرسوم الوزاري بنسبة كبيرة. أما عن الجلسة العامة الانتخابية التي ستكون بعيدة عن التزكيات مع التنصيص على ضرورة توفر بعض المواصفات والشروط للمترشحين للرئاسة ضمانا لمصلحة النادي فإنها ستكون حتما قبل 15 سبتمبر وستجددها بعد الجلسة العامة الخارقة للعادة خصوصا والبطولة الوطنية قد تنطلق في أواخر أكتوبر. أما السيد عماد المسدي الناطق الرسمي فقد لاحظ أن نهاية الأسبوع الماضي شهدت قيام فئة مأجورة، جاءت خصيصا لشتم المسؤولين والممرنين بهدف إحداث فراغ وإبعاد الجميع عند النادي لأنهم لا يعيشون إلا في مثل هذه الأجواء وفي أجواء الفراغ منددا بهذه الأعمال.
فتح تحقيق
وأعلن أعضاء الهيئة المديرة عن فتح تحقيق حول ما حصل وسوف تتوخى أساليب التحري المطلق قبل أن تعلن عن أسماء الأشخاص الذين تطاولوا على الجمعية مشيرين إلى أن الهيئة مقتنعة بأن هذه المجموعة تتحرك من أجل الكسب المالي ولو أن من نزع صورة المنصف السلامي ليس مألوفا في كواليس النادي وأهابوا بالأحباء الصادقين للالتفاف حول جمعيتهم والتصدي للفتنة.
دعم المنصف السلامي جماعي
ولاحظ حسان شعبان نائب الرئيس أن المنصف السلامي وقع تسليط ضغوطا أدبية عليه من قبل الهيئة المديرة ولجنة الدعم ليكون رئيس المرحلة القادمة التي تستدعي رجلا من هذا الحجم المادي والمعنوي والخبرة الواسعة وهو نفس الكلام الذي أكده بقية الأعضاء. وفيما يتعلق بالمدرب الجديد فقد قال نوفل الزحاف أننا أعددنا قائمة من مدارس مختلفة بالتحاور ضمن اللجنة الفنية ولسنا متعجلين من أمرنا مقابل تعزيز الهجوم بعدة وجوه بارزة.