عقد مساء أمس الاول السيد نور الدين الطبوبي ندوة صحفية بيّن خلالها اسباب عدوله عن فكرة الترشح لرئاسة الاولمبي الباجي. وللتذكير فإن سي نور الدين كان قد عقد ندوة صحفية واكبتها «الشروق» قبل 5 أوت الجاري عبّر خلالها عن عزمه تقديم ترشحه رسميا لرئاسة الاولمبي الباجي. فما هي أسباب تراجعه؟ في البداية أكد سي نور الدين الحكم الدولي السابق في كرة السلة والأستاذ الجامعي بالمعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد انه لم يتقدم لرئاسة النادي كشخص او لغاية في نفس يعقوب وإنما كمشروع وبرنامج متكامل لا يمكن تجزئته ولايقبل التنازل عن جزء منه.. ومن هذا المنطلق فإن الوقت ضاق بما يكفي لتنفيذ البرنامج. فالجلسة العامة الخارقة للعادة التي انعقدت يوم 5 أوت اختار فيها احباء الاولمبي الباجي ان يكون الأعضاء السبعة للهيئة المديرة ممن أتموا تعليمهم العالي وهو ما لا يتوفّر في 4 أعضاء على الأقل ممن اتفق معهم من بينهم امرأة كان ينوي تكليفها بالسهر إداريا على احدى الرياضات النسائية التي ينوي إقحامها في أنشطة الاولمبي الباجي. نيابة رئيس النادي من جهة أخرى عوّل سي نور الدين على السيد الطيب الغربي او السيد محمد الابراهيمي لمهمة النائب الاول لرئاسة الاولمبي لكن شرط السن في عضو الهيئة المديرة أبعد سي الطيب من الحسابات باعتباره تجاوز ال 75 سنة.. وأما السيد محمد الابراهيمي فقد اعتذر لأسباب خاصة ولظروف لا تسمح له بالترشح وخوض الانتخابات كنائب أول لرئيس النادي لأنه قادر على تقديم العون والدعم ولكن ليس بصفة رسمية كنائب لرئيس النادي... ثم ان طريقة الانتخاب المتفق عليها يوم 5 أوت تجعل رئيس النادي ونائبه الاول يترشحان كل بمفرده فقد ينجح هذا ولا ينجح ذاك. التمويل والدعم كما علل سي نور الدين عدوله عن تقديم ترشحه بالضبابية التي باتت ترافق مسألة التمويل والدعم المالي. كما أكد سي نور الدين في خاتمة الندوة الصحفية ان خوض التجربة ببرنامج مبتور مغامرة لا يمكنه دخولها في مثل وضعه وسنه وأوضاع البلاد ككل في هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة.