جدت أمس الأول الجمعة بمنطقة زانوش من معتمدية السند أحداث عنف انتهت بحرق مركز الحرس بالكامل دون أن تخلف أضرارا بشرية. وتعود أسباب الحادثة إلى كون مجموعة من أهالي زانوش تحولوا صباحا إلى مقرّ معتمدية السند بغية لقاء معتمد المكان ولكنه لم يقبل استقبالهم على حدّ شهادة بعض الشبان فعادوا إلى زانوش وكرد فعل ومطالبة منهم بسماع أصواتهم قاموا بغلق الطريق الوطنية عدد 14 الرابطة بين زانوش وقفصة فتحولت دورية مشتركة الى عين المكان وحصلت اشتباكات استعمل فيها الغاز المسيل للدموع الذي وصل حتى محلات السكنى فيما ردّ الشبان بالحجارة وهو ما أدى الى ايقاف 4 منهم وهم الآن رهن التحقيق وقد تمكنت الدورية المشتركة من سحب الأسلحة والذخيرة والأجهزة من مركز الحرس المذكور وحوالي الخامسة مساء و5 دقائق تمّت مداهمة مركز الحرس من الخلف وحرقه بالكامل من طرف المتظاهرين لتبقى العلاقة البارزة هي عدم تسجيل أي أضرار بشرية من الطرفين باستثناء حالة الفزع التي سببها الغاز للأهالي في آخر يوم حار من شهر رمضان ويبقى أمل الأهالي في زانوش هو اطلاق سراح أبنائهم وأيضا أن تحسم الأمور الادارية المرتبطة بمعتمدية السند في أقرب الآجال خاصة أمام تجدد التعطيلات حسب بعض الشهادات التي أدّت الى نتائج سلبية.