انطلقت يوم 14 أوت الفارط، فعاليات المهرجان الثقافي الكرامة بالدندان، وتتواصل، فعاليات هذه التظاهرة الى غاية يوم 21 أوت الجاري. هذا المهرجان اهتم بكل الفئات من أطفال وشباب وكهول وشيوخ، وكان حاضرا داخل الفضاءات الثقافية، كما أضفى حيوية، بشوارع المدينة (مدينة الدندان). فترى الفداوي والورشات الثقافية الابداعية والألعاب حاضرة بكثافة، وترى الدمى العملاقة تزوّق المدينة. الدندان، من خلال مهرجانها عاشت أجواء احتفالية، ثقافية مميّزة، احتفالية حضرت فيها كل الفنون، من سينما ومسرح وموسيقى طربية شرقية كانت أم تونسية أم غربية. فعشاق الجاز كان لهم نصيب، وكذلك الشأن بالنسبة لعشاق الراب. كما ستسجّل الاغنية الملتزمة حضورها في سهرة الجمعة المقبل مع الفنان توفيق المستاوي، وسيكون الموعد يوم السبت القادم مع سهرة الفن الشعبي التي سيؤمّنها الفنان الشعبي المنذر بن عمار. وأما حفل الاختتام، فسيكون من نصيب الفنان منير الطرودي. وحتى الرياضة كانت حاضرة، حيث نظّمت مباريات في كرة القدم جمعت 8 فرق من قدماء المولدية الرياضية بالدندان. والأهم من كل هذا أنه الى جانب هذه العروض الترفيهية، كان الكتاب حاضرا طيلة فعاليات المهرجان في معرض احتضنته دار الشباب بالدندان، لتكون هذه الدورة من المهرجان قد جمعت بين الترفيه والتثقيف، ونجح المنظمون في اختياراتهم المتنوّعة والمختلفة، والمتميزة بثرائها.