من خلال مراسلة مباشرة من أبو ظبي أكد رئيس وفد النادي الصفاقسي خالد المبروك ان كل اللاعبين في صحة جيدة وان الاقامة مريحة رغم مشاق السفر وان اللاعبين الخمسة الذين لم يتسن لهم السفر مع المجموعة يوم السبت الماضي التحقوا أمس الأول بزملائهم. التمارين تدور في ظروف طيبة جدا بمعدل حصة واحدة كل يوم تحت الاضواء الكاشفة ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا الى منتصف الليل أما المدرب كريم دلهوم فقد اعتبر الدورة مفيدة وفرصة لاختبار عديد اللاعبين الشبان رغم النقص في التحضيرات مؤكدا أن النادي الصفاقسي لم يتحول من أجل المشاركة فقط في دورة بني ياس الدولية بل من أجل تشريف الكرة التونسية والدفاع عن ألوان النادي الصفاقسي الذي يملك شعبية في الأوساط الرياضية العربية وبالتالي فهو مطالب بالمحافظة على هذه السمعة والعمل على العودة بهذه البطولة الى تونس. غدا المباراة الثانية كما هو معلوم انطلقت الدورة الدولية الثالثة لنادي بني ياس الاماراتي يوم الثلاثاء الماضي بمباراة جمعت الفريق المنظم بني ياس بالنصر السعودي وانتهت بانتصار أصحاب الدار بنتيجة (2-1) أما النادي الصفاقسي فقد افتتح مشاركته أمس بمقابلة جمعته بالجيش السوري على ان يجري غدا مباراته الثانية ضد النصر السعودي ابتداء من الساعة السابعة والنصف بتوقيت تونس وكما أشرنا فإن كل المباريات شرعت في نقلها منذ الثلاثاء الماضي القناة الرياضية لأبو ظبي. عودة النفطي غير مطروحة كثر الحديث هذه الأيام عن امكانية عودة اللاعب كريم النفطي للنادي الصفاقسي خاصة أنه يتدرب منذ مدة بانتظام مع نادي عاصمة الجنوب لكن مصدرا مسؤولا ب«السي آس آس» نفى الخبر من أساسه مؤكدا أن امكانية عودة عبد الكريم النفطي لفريقه الأم غير مطروحه بالمرة بل لم تفكر الهيئة المديرة ولو لحظة واحدة في عودة هذا اللاعب الذي له حرية الانتقال الى أي فريق ما عدا النادي الصفاقسي الذي دخل في معركة تشبيب الفريق من ألفه الى يائه كما أكد لنا نفس المصدر ان النادي لا ينوي تجديد التعاقد لا مع هيثم مرابط ولا مع حمزة يونس كما حصل اتفاق مع اللاعب هاشم عباس الذي قبل مبدأ فسخ عقده بالتراضي وبالتالي سيصبح حرا في انتقالاته خاصة بعد العروض التي وصلته من عدة اندية تونسية كما أكد هذا المسؤول ان فاتح الغربي أمضى رسميا عقدا بثلاثة مواسم. الرطولي وقمامدية يرفعان «الفيتو» لا أحد باستطاعته التشكيك في قيمة اللاعب هيكل قمامدية الذي يبقى دوما من أفضل المهاجمين الذين أنجبهم النادي الصفاقسي في العشرية الماضية شأنه شأن الحارس عبد الرؤوف الرطولي الذي يعتبر من أحسن الحراس في تونس ولسنا ندري لماذا تحاول هيئة الزحاف التخلص منهما والحال ان بامكانهما توفير الاضافة للفريق ويبدو أن العملية تدخل في اطار سياسة التشبيب التي توخاها النادي بالتوازي مع سياسة التقشف لكن العملية لم تقنع هذان اللاعبين من منطلق ايمانهما بامكاناتهما باعتبار ان الاداء ليس مرتبطا بالسن وعلى هذا الأساس قرر اللاعبان مواصلة نشاطهما مع النادي الصفاقسي الى حد نهاية عقديهما يوم 30 جوان 2012 وهو حق مكتسب ولا يمكن للهيئة المديرة اجبارهما على فسخ عقديهما فالمطلوب من المسؤولين مراجعة قرارهم وتمكين هذين اللاعبين من فرصتهما مجددا.