حزب التقدم: استعدادات للانتخابات نظم حزب التقدم يوم أمس الأحد لقاء مع مناضليه وأنصاره بجهة بنزرت. وكان اللقاء مناسبة استعرض فيها الأمين العام فتحي التوزري الوضع العام بالبلاد، وقدم بعض التوضيحات حول مدى تقدم الحزب في إنجاز برنامجه الاقتصادي والاجتماعي. كما كان اللقاء مناسبة لعرض استعدادات الحزب بالجهة من حيث المشاركة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وتقرر عقد اجتماع جماهيري بمدينة بنزرت في بداية شهر سبتمبر. حركة التجديد: حول الوضع الراهن بالبلاد طالبت حركة التجديد بتحقيق خطوة حاسمة في القطع مع منظومة الاستبداد والفساد قطعا لا لبس فيه وذلك بوضع حد للتلكؤ والتعطل في تنقية الإدارة ومراكز القرار والنفوذ من رموز النظام البائد على مختلف الأصعدة وطنيا وجهويا ومحليا وعملية المساءلة والمحاسبة والمقاضاة للمسؤولين عن جرائم إزهاق أرواح الشهداء وجرائم نهب المال العام والخاص، وهو الأمر الذي يتطلب إصلاح الجهاز القضائي وإرساء عدالة انتقالية مستقلة، كما شدّدت الحركة على توفير الظروف اللازمة لكي تجري الانتخابات في موعدها وفي جو ملائم للتنافس النزيه يسمح للمواطنين بالاختيار الحر، إضافة إلى ضمان أمن البلاد واستقرارها وتوفير مناخ الثقة الضروري لإنقاذ الاقتصاد من الأزمة. مؤسّسة صالحة للتنمية والبيئة: مبادرة شبابية تطلق مؤسسة صالحة للتنمية والبيئة مبادرة «اجعل بلدك سعيدا» مناظرة وطنية للحوار مع «الشباب التونسي» حول المستقبل بعد الثورة،ويشرف على هذه المؤسسة الدكتور خالد شوكات. تحالف بين 3 أحزاب: إعداد أرضية عمل للأطراف الوحدويّة عقد مساء أمس الأربعاء ممثلو الجبهة الشعبية الوحدوية وحركة البعث وحركة شباب الكرامة اجتماعهم الخامس للاتفاق على إطار العمل التوحيدي بينهم وإعلانه في غضون الأسبوع القادم. وكانت اللقاءات بين هذه الأطراف انطلقت منذ أكثر من شهر بعد مبادرة من الجبهة الشعبية دعت فيها إلى توحيد الأطراف الوحدوية في حاضنة تنظيمية واحدة وتوجهت بها إضافة إلى الأطراف أعلاه كلا من حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وحزب الطليعة العربي الديمقراطي. وقد أعدت الأطراف الثلاثة أرضية للعمل الموحد سيقع الإعلان عنها خلال ندوة صحفية ستعقد للغرض. حزب الوفاق الجمهوري يقاطع اللقاء مع الوزير الأوّل قال حزب الوفاق الجمهوري أنّ الوزير الأول في الحكومة المؤقتة قرّر تقسيم البلاد، سياسيا، إلى شقّين شقّ يراه جديرا بالتشاور والإستئناس بالرأي وشقّ لا يليق به إلاّ الجلوس والاستماع دون أن يحرّك ساكنا، وقال الحزب في بيانه:»فاختلاء الوزير الأول يوم الإربعاء 17 أوت بالأحزاب السياسية التي تنتمي إلى الهيئة العليا لبن عاشور دون غيرها يعد استفزازا صارخا للمسار الديمقراطي إذ أن الأطراف ذاتها لها نفس المكانة ويعاد استدعاؤها مرارا وتكرارا وليس على البقية إلى أن تكون جزءا من الديكور»، وأضاف:»ولكنّ تصرف الوزير الأول المتكرّر في تمييز فئة قليلة عن غالبية الأحزاب أصبح لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه. ..لأجل ذلك يعلن حزب الوفاق الجمهوري أنه سيقاطع اجتماع اليوم الخميس 18 أوت بين الوزير الأول وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني ويدعو الأحزاب التي طال تهميشها إلى مقاطعته». حزب الإصلاح و التنمية: زيارة لمدينة قفصة أدى الأمين العام لحزب الإصلاح و التنمية السيد محمد القوماني زيارة نهاية الأسبوع المنقضي إلى ولاية قفصة وكان مرفوقا بعضو المكتب السياسي من الجهة السيد مصدق وناس عقد خلالها مجموعة من الاتصالات والاجتماعات بكل من الرديف ومدينة قفصة والقطار قصد التعرف على مشاغل الجهة وتركيز فروع للحزب بهذه المعتمديات كما ألقى محاضرة بدار الثقافة بالقطار مساء الأحد 14 أوت بعنوان الثورة التونسية بعد 7 أشهر الفرص والمكاسب والمخاطر والتحديات عقبها حوار مع إطارات الجهة يتقدمهم أعضاء المجلس المحلي لحماية الثورة بالقطار حول الوضع العام بالبلاد وتطلعات المرحلة. التحالف الوطني للسلم والنماء: ملتقى «تونس مسؤوليّة» ينظم التحالف الوطني للسلم والنماء الملتقى الجماهيري «تونس مسؤولية» وذلك في السهرة الرمضانية ليوم السبت 20 أوت 2011 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء بمسرح الهواء الطلق بسيدي منصور بصفاقس وبحضور شخصيات وطنية بارزة منصور معلى وعبد الفتاح مورو وعبد اللطيف خماخم وكمال عمران وعبد السلام القلال وسهام بن سدرين وحمودة بن سلامة والمسرحي القدير رؤوف ين يغلان. وتتخلل السهرة فقرات فنية وتنشيطية يؤمنها كل من الفنان فوزي بن قمرة والفنان الثوري حمزة كميكاز والفنان عماد الجلولي ومفاجأة السهرة من تالة مدينة الشهداء، كما سيقع تكريم مناضلين ومثقفين ووجوه علمية واقتصادية من ولاية صفاقس :الأستاذ منصور معلى - زوجة المرحوم المناضل الحبيب عاشور - العالمة والباحثة القديرة الدكتورة منيرة هماني عيفة – الأستاذ عبد السلام القلال - الأستاذ عبد السلام الحاج قاسم – الدكتور عبد اللطيف خماخم. حركة مواطنة: ندوة صحفية لتقديم البرنامج يعقد المكتب السياسي التأسيسي لحزب «حركة مواطنة» صباح الإثنين 22 أوت 2011 على الساعة الحادية عشرة بنزل «أفريكا» بتونس العاصمة ندوة صحفية يعرض فيها الملامح الكبرى لبرنامجه السياسي والتنموي ومواقفه من مختلف المستجدات الوطنية. حزب الطليعة العربي: القمع البوليسي لا يبني صرح الديمقراطية في تعليقها على ما شهدتهُ تونس العاصمة مؤخرا قال حزب الطليعة العربي الديمقراطي إنّ ما جرى يُعتبرُ حدثا خطيرا تمثل في قمع المسيرة السلمية التي جابت شارع الحبيب بورقيبة والمطالبة بإستقلال القضاء ومحاسبة رموز الفساد، وأضاف الحزب في بيان له أنّ هذه الأحداث تحيل على الأسلوب البوليسي الوحشي الذي دأب عليه النظام النوفمبري المقبور وتمثل تراجعا على المكاسب التي حققها شعبنا في تونس عبر نضالاته وتضحياته في انتزاع حقه في التعبير السلمي. وحمّل الحزب الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية المسؤولية كاملة عن هذا المسار المناقض لإعلانها الحرص على الانتقال الديمقراطي والقطع مع منظومة القمع والاستبداد والعمالة مُعلنا رفضه للقمع الوحشي الذي سلط على المتظاهرين والاعتداء السافر على المواطنين ويعتبر أن الإنتقال الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق دون احترام التعبير والحق في التظاهر السلمي وتحميل الحكومة الانتقالية المسؤولية في تأزيم الوضع العام عبر تغييب المحاسبة الفعلية والجادة وتنصيب محاكمات صورية لرموز الفساد ولمن تورط في قمع وقتل أبناء شعبنا، كما أكّد الحزب على أن إستقلال القضاء وحق التعبير والتظاهر السلمي هي ركائز أي نظام ديمقراطي حقيقي وأن التراجع عنهما هو خيانة لدماء الشهداء وإنقلاب مفضوح عن الثورة وأهدافها، داعيا الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني والقوى الحية الملتزمة بتحقيق أهداف الثورة إلى الوقوف ضد هذه الانتهاكات ومحاولات الإرتداد.