انتهت فعاليات الانشطة الثقافية للنصف الأول من شهر رمضان المعظم... وبالرغم من ضعف الموارد وقلة الامكانيات الممولة وغياب دعم المؤسسات والهياكل الاقتصادية والادارية والبلدية فقد كان للمجهود الفردي للمندوبية الجهوية ودعم سلطة الاشراف في وزارة الثقافة واضح ويستحق الشكر والتنويه... خاصة وأنه لم يسجل غياب أو تغيير ولو سهرة واحدة. ثم أن العمليات التنظيمية والاحاطة الكلية بأمن الساهرين من طرف المتطوعين من فيالق الشباب والهيئات المحلية للجان الثقافية...والتواجد المتواصل من مندوب الثقافة وأعضاءه كان له الدور الكبير في النجاح والسهر الممتع (رغم الاستثنائية بالجهة) عبر مختلف التظاهرات الثقافية المنوعة والشاملة(موسيقى مسرح شعر سينما رقص غناء وانشاد صوفي وفرق دينية). واثر الاحتفال بذكرى غزوة بدر بكامل اللجان المحلية للثقافة داخل بيوت الله انطلق البرنامج الخاص بالنصف الثاني من شهر الثاني من شهر الصيام المبارك الذي يحوي فقرات خاصة مع مجموعات الانشاد الصوفي والفرق الدينية والفن الملتزم (الازهر الضاوي أولاد المناجم بلقسام بوقنة عبد الرحمان الفزاني وعبد الرحمان الشيخاوي) وموسيقى الشباب..والسهرات الخاصة بالاطفال ومجموعات الشباب... وهكذا يمكن أن نؤكد أن مختلف الساحات والفضاءات الثقافية بالمدينة والحوض المنجمي والقطار وسيدي عيش وبلخير والسند سوف تحتضن فقرات سهر مميزة... تساهم في اشاعة البسمة والانتشاء في الصفوف البشرية. بقي أن نشير بكل صدق إلى مجهود المندوبية الجهوية للثقافة التي تقبلت المصاعب في غياب الدعم المالي من المؤسسات الاقتصادية والبلدية... وحتى الخواص وحطمت كل العراقيل وتحملت مسؤولياتها أمام الوطن في هذا الظرف الاستثنائي الخاص.