إعداد : محمد بلاغة يقول سبحانه وتعالى «ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون». (الزمر 27-28) صدق الله العظيم الحمد لله الذي جعلنا من أمة العرب التي تتكلم وتفهم اللغة العربية، لغة أهل الجنة والا لفاتنا الكثير كيف لا وكل العجم لن يستطيعوا تذوق حلاوة وطلاوة التراكيب الالاهية التي نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم، ومهما تفنن وأنفق المترجمون فالتعابير القرآنية تؤدي معاني وموسيقى لا ولن تجدها في أية لغة أخرى. «الرحمان، علم القرآن، خلق الانسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا نطغوا في الميزان...» «طه، ما انزلنا عليك القرآن لنشقى، تذكرة ممن خلق الأرض والسماوات العلى، الرحمان على العرش استوى، له ما في السماوات العلى، الرحمان على العرش استوى، له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى..» «ليس، والقرآن الحكيم، انك لمن المرسلين على صراط مستقيم، تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر آباؤهم فهم غافلون...» «والطور، وكتاب مسطور، في دق منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، ان عذاب ربك لواقع، ماله من دافع، يوم تمور السماء مورا، وتسير الجبال سيرا، فويل يومئذ للمكذبين، الذين هم في خوض يلعبون..» «والنجم اذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، علمه شديد القوى، ذو مرة فاستوى، وهو بالأفق الأعلى، ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى، أفتمارونه على ما يرى...» «ن والقلم وما يسطرون، ما أنت بنعمة ربك بمجنون، وان لك لأجرا غير ممنون وانك لعلى خلق عظيم، فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون والله أعلم.