حققت الدالية الرياضية مرة أخرى الانجاز وأهدت لمدينة قرنبالية الكأس الثانية والتي حملت توقيع البنات بعد كأس الذكور رئيس الدالية تحدث عن التتويج وكان لنا معه الحوا ر التالية: الفريق الذي صعد للوطني «أ» منذ موسمين فاز بكأس تونس فما هي العوامل التي أفضت للتتويج؟ لقد خططنا منذ الامساك بدواليب الجمعية لإحراز لقب لذلك تعاقدنا مع مدرب كان من أبطال تتويج الدالية ذكور منذ 4 مواسم ألا وهو زهير المولهي الذي توفّق لإحراز الكأس للمرة الثانية كما أننا قدّرنا الميزانية المطلوبة ورصدنا قيمة تعكس طموحاتنا وطبعا تعاملنا كعائلة واحدة متضامنة متعاونة وتواصلنا مع اللاعبات وذلّلنا كل الصعوبات في إبّانها وهذه الأجواء العائلية الطيبة كانت حافزا هاما وعاملا كبيرا في التتويج. لكن الأكيد اعترضتكم صعوبات على درب النجاح؟ العائق الأكبر كان ماليا خطّطنا لكن الظرف الذي مرّت به بلادنا حجب عنا المساعدات من المؤسسات وجانبا هاما من منحة البلدية والمنح القارة الأخرى مما جعلني أعاني وأكابد هذا النقص من مالي الخاص مع دعم عدد محدود للغاية من المؤسسات وأذكر منها خاصة مؤسسات عبيد، لكن الحمد للّه كان هناك إصرار وعزم على إنهاء المشوار بلقب وهو ما تحقق. وما هو دور المدرب؟ زهير المولهي يعرف قرنبالية وتذوّق طعم التتويج مع فريق الذكور وخصاله الانسانية والفنية التقنية أكدت أن نجاحه الأول لم يكن محظ صدفة يقدر ما هو كفاءة ومهارة ترجمها من خلال عمل مدروس وقدرة على غرس قيم التضحية والروح الاقتصادية لدى اللاعبات وثبّت في ذهنهن أمل اللقب الى آخر لحظة. لمن تهدي هذا اللقب؟ أهديه للاعبات والمدرب بدرجة أولى ثم الهيئة المديرة وأحباء كرة السلة وقرنبالية وهذا اللقب هو تأكيد أن العناية والعمل المدروس يفضي لنتائج هائلة. كلمة الختام؟ أشكر من اهتمّ بنا وقال كلمة طيبة هي أقل ما يقدّم لمن تطوّع لخدمة الجمعية الرياضية وهذا اللقب هو ردّ على الذين يروّجون الاشاعات المغرضة ويكيلون لي التهم الباطلة رغم ما قدمته من جزيل العطاء المادي والمعنوي لقرنبالية الرياضية لكرة القدم والدالية الرياضية وما أقسى الجحود بعد كل هذه التضحيات لذا قرّرت أن أعتزل التسيير مع بقائي وفيا لمدينتي داعما لها مساهما في إنمائها.