نفت وزارة الصحة العمومية حدوث حالات تسمّم جرّاء استهلاك المشروبات الغازية القادمة من الجزائر. وأضافت مصادر «الشروق» أنه خلافا لما تمّ ترويجه عبر الموقع الاجتماعي «الفايس بوك» لم يتم تسجيل أية حالة تسمّم بمستشفى شارل نيكول وغيره من المؤسسات الصحية. وباتصالنا بالسيد محمد الرابحي مسؤول بإدارة حفظ الصحة وحماية المحيط حصلنا على أكثر تفاصيل حول المشروبات الغازية القادمة من الجزائر. وقال محدثنا «أنه تم صباح أمس عقد اجتماع في هذا الغرض جمع بين الصحة والتجارة والديوانة والداخلية والمركز الفني للتعبئة ومركز الاسعاف الطبي والاستعجالي». وأوضح أنه تم التعرض للمخاطر الصحية لهذه المشروبات والاتفاق حول ضبط برنامج مشترك للمراقبة بالتعاون مع الفرق المركزية والجهوية. تحليل وذكر السيد الرابحي أنّ إدارة حفظ الصحة عاينت طريقة عرض وبيع هذه المشروبات واشترت بعض العينات للتحليل فتبيّن أنها تعتمد على ملوّنات غير مرخص لها. وأضاف أنه بالاضافة إلى ذلك فإنّ عملية عرضها تحت أشعة الشمس الحارقة يسبّب تداخل العلبة البلاستيكية مع مضمونه لتحدث تفاعلات تؤدي الى الأضرار الصحية. وأشار إلى أن فرق المراقبة المشتركة ستكون بالمرصاد لها مع تحذير المواطن حتى يقوم بالمراقبة الذاتية وذلك بالامتناع عن شرائها ولو بثمن زهيد جدا مقارنة بالمشروبات الغازية التي تروّج بالنقاط المنظمة. وللاشارة هذه المشروبات الغازية تروّج على قارعة الطرقات خاصة داخل العاصمة وثمنها لا يتجاوز 500 مليم.