إضافة إلى تفشي ظاهرة الانتصاب الفوضوي في مدينة المنستير بتعلة الثورة حيث تجد عشرات "النصبات" في مفترقات الطرقات وخصوصا قرب السوق المركزي فقد ظهر مؤخرا نوع جديد من المشروبات الغازية وعصير الفواكه والياغورت الجزائري الصنع يباع على قارعة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة والغريب في الآمر أن جميع هذه البضاعة بمختلف ألوانها ونكهاتها تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين يعرضون صحتهم إلى الخطر... رغم أن مثل هذه المواد المهربة التي تعرض في الطريق العام لا تستجيب حتما لشروط البيع الصحي، وهنا لا بد من طرح عدة استفسارات حول غياب أعوان المراقبة الاقتصادية والصحية والبلدية والديوانة التي من واجبها حجز آي مادة استهلاكية مهربة قبل أن تدخل البلاد وقبل أن تتسبب في كوارث صحية وحالات تسمم نحن في غنى عنها.