تعاني بلدية بني خلاد من وضع صعب وأصبحت الإدارة عاجزة عن تحقيق الأدنى من حيث خلاص الأجور والقيام بالأنشطة والأعمال العادية ويعزى ذلك إلى التراجع المذهل في الموارد المتأتية من الضريبة المحلية والكراءات والمقدر ب200 مليون لم تستطع البلدية استخلاصها بسبب حالة الأنفلات التي تعيشها المدينة وما سببه الفراغ على مستوى المجلس الذي بقي شاغرا منذ حله والأمل أن تسود لغة العقل ويتدخل العقلاء لتطويق الخلافات قصد الوصول إلى توافق أساسه الحوار خدمة لمدينة بني خلاد وأهلها.