كان الأستاذ المحامي علي برناز المترشح الوحيد لرئاسة الأولمبي الباجي وقد اكتمل النصاب عند الانتخابات فتحول بعدها رسميا لمباشرة مهامه رفقة نائبه الأول عزوز العمدوني على حساب منافسيه محمد الجبري ومراد العاشوري هذان الأخيران من المفروض أن يتواجدا في صلب الهيئة المديرة ماداما متطوعين ولهما رغبة في خدمة النادي ولكن في غير الخطة المذكورة وهذه الفكرة دعا إليها أحد أعضاد هيئة الدعم السيد الطيب الغربي (رئيس سابق للأولمبي) وثالث استحسان الجماهير. ماذا قال عن المهمّة ؟ وفي أول تصريح له ل«الشروق» أكد السيد علي برناز أن المهمة صعبة ولا أدلّ على ذلك من أنه المترشح الوحيد لرئاسة النادي.. كان يتمنى أن يكون للأولمبي أكثر من مترشح لرئاسة النادي لأن المهم مصلحة الفريق وليس الأشخاص.. وعن قبوله للمهمة أكد محدثنا أنه رأى من الواجب إعادة فضل معنوي للأولمبي عليه باعتباره كان لاعب كرة سلة لمدة 17 سنة عندما كان للأولمبي فرعا لكرة السلة في نشاطاته. كما أدرج الأستاذ علي برناز قبوله للمهمة في إطار الثورة التي لا تشمل المجال السياسي فقط ووجب أن تسجل حضورها في الرياضة.. وها هو يمثل شباب الولاية إذا سمح له بذلك. وفي خاتمة حديثه أكد لنا الرئيس الجديد للأولمبي أنه ليس غريبا عن الرياضة والأولمبي ف17 سنة قضاها لاعب كرة سلة قبل التحول الى فرنسا والحصول على الحزام الأسود في رياضة «الكاراتي» مع 13 سنة في التحكيم برابطة الهواة بفرنسا (كرة القدم). إشكال قانوني يرافق البقية يتحدث الجميع في الأولمبي الباجي عن اشكال قانوني، فيوم 5 أوت صوّت أحباء الأولمبي الباجي على ضرورة التصويت لأعضاء الهيئة المديرة السبعة بأسلوب التصويت على الأفراد لا القائمات وبالتالي العملية الانتخابية قد لا تقتصر على رئيس النادي ونائبه الأول بل قانونيا قد تفرض انتخابات جديدة لاختيار الكاتب العام وأمين المال وغيرهما.