أكد مصدر في النقابة العامة للتعليم الثانوي أن أية نقلة تتم خارج اطار الحركة الانسانية للنقل تعتبر غير قانونية ولا يمكن القبول بها. وتطالب النقابة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل بتمكينها من كل الشغورات الموجودة في كل المراكز ثم توزيعها وفقا للملفات المقدمة. وأضافت المصادر ان النقابة تعاني من ضغوطات كبيرة من طرف المدرسين الذين يعانون من ظروف عمل صعبة ومن بينهم خاصة مدرسين تم طردهم من طرف سكان بعض المناطق بعد أحداث 14 جانفي بحجة أنهم «برانية» وهو منطق خطير جدا ولا يمكن القبول به ولابد من التصدي له بكل قوة. لكن المشكل الذي يواجه حركة النقل هو مشكلة الزائدين عن النصاب التي تبرز مع مطلع كل سنة دراسية جديدة وتهم الكثير من المواد ومنها مواد الفرنسية والعلوم الطبيعية والتربية الاسلامية والتربية المدنية. وتؤكد المصادر ان حركة النقل الانسانية لمدرسي التعليم الثانوي قد تتم في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم ولكنها في كل الأحوال نتائجها لن ترضي المشاركين الذين ينتظرون الحصول على مراكز عمل جديدة بعد سنوات طويلة من العمل ومحاولات النقلة.