يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي السؤال الاول: هل يجوز أن أصوم الستة أيام من شوال بنفس النية بقضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان بسبب الحيض؟ الجواب: لا يصح ذلك، لأن صيام ستة أيام من شوال لا تكون إلا بعد صيام رمضان كاملاً, و صيام ستة أيام من شوال مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه. السؤال الثاني هل يجوز صيام القضاء في ثاني أيام العيد أو ثالث أيام العيد ؟ الجواب: يوم الفطر يوم واحد فقط، وهو الذي يحرم صومه، أما اليوم الثاني أو الثالث من شوال فلا يحرم صومهما، فيجوز صومهما عن قضاء رمضان أو تطوعاً.ورد في حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَالنَّحْر) البخاري. السؤال الثالث هل يأثم الإنسان بسبب ترك بعض النوافل التي كان يداوم على أدائها ؟ لأنني مثلا أثناء حملي تركت صوم الإثنين والخميس, أفيدونا جازاكم الله خيرا؟ الجواب لا يأثم من ترك بعض النوافل التي كان يداوم عليها,وعليه اطمئني أيتها الأخت الكريمة فلا إثم عليك لأن الله تعالى لا يكلّف نفسا إلاّ وسعها، وإن رأيت قدرة على استئناف صوم ما تعودت على صيامه فواصلي. السؤال الرابع هل أن صلاة العيدين فرض أم سنّة؟ الجواب نجيب السائل ونقول إن صلاة العيدين الفطر والأضحى من السنن المؤكدة في المذهب المالكي وهي تأتي بعد أن يتمّ المسلم أداء ركنين من أركان الإسلام وهما: الصوم والحجّ. وصفة صلاة العيدين أن يحضر الإمام في المصلّى ويؤمّ الناس بركعتين يكبّر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم ومن السنّة أن يقرأ في الأولى سورة الأعلى ويكبّر في الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع ويقرأ ما تيسر من القرآن ومن السنة أن يقرأ في الثانية سورة الغاشية. وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس خطبة العيد. السؤال الخامس هل يجوز لمن حضر إلى المسجد يوم العيد وقد فاتته صلاة العيد أن يقضي هذه الصلاة ؟ الجواب إذا حضر المسلم إلى المسجد وقد فاتته صلاة العيد أن يكمل الاستماع إلى الخطبة وبعد انتهاء الإمام من ذلك له أن يقضي صلاة العيد.