طالبت السعودية أمام الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في سوريا والتي عقدت في جنيف أمس بأن تساعد هذه الجلسة في تحسين الأوضاع في سوريا، وترفع المعاناة وتوقف نزيف الدم الذي يتعرض له المواطنون السوريون منذ بضعة أشهر، والتوصل لصيغة توافقية لمشروع قرار يحظى بتأييد الجميع. وقال مندوب السعودية في الجلسة الوزير المفوض «أحمد فهد المارك»: «الدعوة الصادقة التي وجهتها السعودية لسوريا لتغليب الحكمة والعقل تنبع من حرص المملكة على أمن واستقرار ووحدة سوريا، ورغبتها الأكيدة في وقف العنف وحقن الدماء، ووقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان، والعمل لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري في الإصلاح والتقدم».