واجهت سوريا أمس حملة إدانة واسعة من قبل كل الأطراف الغربية والعربية بسبب قمعها للمحتجين المناهضين للحكومة وقد أكدت الأممالمتحدة ان حصيلة ضحايا القمع قد تجاوزت 2200 قتيل وفي وقت كانت فيه الصين وكوبا وروسيا من بين الوفود القليلة التي عبرت عن تأييدها ودعمها لسوريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافضين لما وصفوه أي تدخل في سيادتها ووحدة أراضيها الا ان الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى القوى الإقليمية كمصر وإسرائيل والسعودية إتهموا حكومة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم غير مقبول على المدنيين . وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم أن أكثر من 2200 شخص قتلوا في سوريا في حملة المستمرة منذ خمسة أشهر التي شنتها القوات السورية على المحتجين وأضافت بلاي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المكون من 47 دولة أن قوات الجيش والأمن تواصل إستخدام قوة مفرطة تشمل المدفعية الثقيلة لقمع المتظاهرين المسالمين واستعادة السيطرة على سكان المدن المنتفضة .