هنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أمس الشعب الليبي الشقيق على ما كتبه الله لهم من نصر وتأييد ومستقبل زاهر بالحرية والعدالة والديمقراطية. وأشار شيخ الأزهر في بيان له إلى أن الشعوب العربية والإسلامية إنما تطلب الكرامة والمساواة والديمقراطية والشوري في تقرير المصائر ومحاسبة المسؤولين حفاظا على السلم الاجتماعي ونهوضا بالإصلاح ورعاية لحقوق الحاكم والمحكوم وقضاء على التدخلات الأجنبية المغرضة. وناشد البيان شعوب العالم العربي، خاصة في اليمن وسوريا وهي تطالب بحقوقها في حراكها الراهن ألا تخرج على نهجها السلمي الذي أبهر العالم وأثمر ثمرته الطيبة في تونس ومصر وأن يعملوا جاهدين على الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي لأوطانهم وأن يضربوا المثل في مراعاة العدل والإنصاف وسيادة القانون.