عبر عدد من أئمة الخمس و المؤذنين و القائمين بشؤون مساجد معتمديتي الصخيرة و الغريبة عن تذمرهم من وضعيتهم المهنية والمادية و عدم جدية الوزارة في تسوية و تحسين ظروفهم معتبرة أنهم يعملون بشكل تطوعي بالرغم من أن أقدمية أغلبيتهم تعد بعشرات السنين أما المنحة المسندة إليهم فهي ضعيفة جدا ولا تتعدى المائة و الخمسين دينارا كما أنهم لم ينتفعوا بأية زيادة. القائمون على شؤون المساجد أصبحوا مطالبين بالتواجد طيلة اليوم بالمساجد و يبذلون مجهودات كبيرة للمحافظة عليها والقيام بشؤونها على أحسن وجه و رغم ذلك بقيت وضعياتهم على حالها و المنحة زهيدة جدا ولا تفي بالحاجة خاصة لمن هم أرباب عائلات بالإضافة إلى حرمانها من التغطية الاجتماعية. تحركات أئمة الخمس و المؤذنين بالمعتمديتين المذكورتين بدأت تأخذ نسقا تصاعديا في ظل مماطلة الأطراف المعنية بالنظر في وضعياتهم خاصة أنهم يمثلون وضعيات اجتماعية صعبة و منحة بعشرات الدنانير لا تمكنهم من توفير أبسط ضروريات العيش الكريم لذلك تتمحور مطالب هذه الفئة الساهرة على بيوت الله لتمكينهم من الترسيم المستحق و إلحاقهم بالحد الأدنى من الأجر المحترم وتوفير التغطية الاجتماعية.