اثر الحركة الاحتجاجية التي قام بها متساكنو برج شاكير حول المصب البلدي المنتصب بمنطقتهم بسبب الضرر البيئي الذي لحقهم وقد كان من تداعيات الحركة الاحتجاجية توقف رفع الفضلات بعدد من الأحياء السكنية بجهة الحرايرية كالزهروني والعقبة والسلامة وغيرها. مما شكل مصبّات عشوائية حول الحاويات بعد تجمّع الفضلات لعدة أيام متتالية متزامنة مع شهر رمضان المعظم حيث تتضاعف كميات النفايات المنزلية. وقد التجأ البعض الى التخلص من الفضلات بإضرام النار فيها مما أحدث أجواء خانقة نظرا للأدخنة المتصاعدة وهو سلوك غير مسؤول وله مخلفات صحية خطيرة. أما القاطنون حول مجرى وادي ڤريانة فوضعيتهم أشد سوءا حيث تحوّل الى مصب لرمي الفضلات لتختلط بالمياه الآسنة مما حوّله الى بؤرة تلوّث تضاعفت مع اشتداد الحرارة.