لا حديث هذه الايام في الشارع الرياضي بصفاقس الا عن المدرب الجديد للنادي الصفاقسي وكذلك عن خليفة نوفل الزحاف الذي قرر نهائيا عدم تقديم ترشحه مجددا لرئاسة النادي. ولمعرفة الخبر اليقين اتصلنا بالناطق الرسمي للنادي الصفاقسي الاستاذ عماد المسدي الذي أكّد لنا أن الجلسة الاخيرة مع المدرب الالماني رينار ستانب كانت مثمرة للغاية حيث كانت وجهات النظر متقاربة على جميع المستويات خاصة الجانب المادي وقد عبر هذا الفني عن استعداده لتدريب النادي الصفاقسي بعد أن اطلع على التجهيزات الرياضية المتوفرة كما أنه لم تكن طلباته مجحفة بل هي في متناول النادي الصفاقسي وبالتالي حصل اتفاق مبدئي بين الطرفين على أن يتم تجسيم العملية على أرض الواقع يوم الاثنين القادم أو قبل تحول النادي الصفاقسي يوم الخميس القادم الى عين دراهم للدخول في تربص مغلق يستغرق 10 أيام (إن لم تحصل مفاجآت آخر لحظة). اليوم القرار النهائي للسلامي تمسك أحباء النادي الصفاقسي بالسيد المنصف السلامي الذين طالبوا في جميع اجتماعاتهم بعودة هذا الرجل الى دفة التسيير باعتباره الرجل المناسب في المكان المناسب وباعتبار أنه ليس له أي مطامح او أهداف سوى خدمة النادي الصفاقسي من منطلق غيرته على هذا النادي العريق كما كان الاحباء سباقين لتقديم اعتذاراتهم لهذا الرجل بعد الأعمال التي قامت بها شرذمة مأجورة لا تنتسب لأحباء النادي والتي حاولت تهشيم صورته المنتصبة في بهو مركب النادي ويبدو أن السلامي تفهم الوضع ولم يعط لما حصل أي أهمية وسيلبّي نداء الاحباء الغيورين على الجمعية وسيعود الى دفة التسيير من الباب الكبير وسيكون الى جانبه الاستاذ عماد المسدي كنائب أول. «الشروق» وكالعادة اتصلت بالأستاذ عماد المسدي الذي لم ينف الخبر ولم يدعمه ولكنه أكد أن الرؤية ستتضح اليوم كما لم ينف وجود ضغوطات على السيد المنصف السلامي من طرف رجالات النادي ومن طرف الاحباء المخلصين والغيورين حتى يخضع السلامي للأمر الواقع ويقدم ترشحه.