شهدت أمس عدة مدن سورية مظاهرات حاشدة ضمن ما يسمى بجمعة الموت ولا المذلة كان أعنفها في دير الزور شرقي البلاد حيث سقط عديد القتلى والجرحى. قالت مصادر حقوقية سورية إن المظاهرات خرجت في نقاط التظاهر المعتادة في المدن السورية رغم الاجراءات الأمنية المشددة. مواجهات عنيفة شهدت محافظة دير الزور شرق البلاد أعنف المواجهات وقالت مصادر محلية إن مظاهرات خرجت من عدة جوامع في المدينة تصدت لها قوات الأمن بإطلاق الرصاص سقط ثلاثة قتلى إثنان منهم في حي الموظفين وآخر في الجبيلة وجرح أربعة متظاهرين في حي الحميدية أحدهم إصابته حرجة بينما تحدثت مصادر عن سقوط 11 قتيلا. وأضافت المصادر أن أربعة أشخاص جرحوا برصاص قوات الأمن في مدينة الميادين وأقدمت قوات الأمن على حرق 40 دراجة نارية...كما نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في أغلب مدن وبلدان المحافظة وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان المعارضة عبد الكريم ريحاوي إن مظاهرات خرجت في حي الميدان والقابون وفرقتها قوات الأمن بالقنابل الصوتية والرصاص...كما خرجت مظاهرات في بلدان ريف دمشق وزملكاودوما وعربين وحمورية وداريا والزبداني ومضايا والتل. وقالت وكالة الأنباء السورية إن عددا من عناصر حفظ النظام أصيبوا برصاص مسلحين في حمورية وعربين بريف دمشق. وأضاف ريحاوي ان أكبر المظاهرات خرجت في مناطق محافظة حمص لاسيما في الخالدية والوعر وباب سباع والغوطة والملعب والحولة وتلبسة. كما خرجت مظاهرات في مدينة حماة بحي القصور وتم تفريقها . رصاص بالجملة وذكر نشطاء أن الأمن أطلق الرصاص على المتظاهرين في طريق حلب بحماة دون ورود تقارير عن وجود ضحايا وإصابات. وصوّر النشطاء على الأنترنت مظاهرات حاشدة في تل رفعت بمحافظة حلب أثناء تشييع جنازة قتيل سقط برصاص الأمن السوري الليلة قبل الماضية إضافة إلى مظاهرات في كوباني بنفس المحافظة ومدن عامودا والكامسكي وعين العرب ورأس العين في شمال شرقي البلاد. كما خرجت مظاهرات في العديد من مدن وبلدان محافظة إدلب مثل كفرنيل وبنش تنادي بإسقاط النظام مما أوقع عددا من الإصابات. كما خرجت مظاهرات أخرى في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق.