أقام وزير الشباب والرياضة سليم شاكر وكاتبة الدولة لدى الوزارة مريم الميزوني بندوة صحفية صباح أمس بقاعة الاجتماعات بقصر الرياضة بالمنزه لتقييم انجازات الوزارة في الفترة الأخيرة. وقد تم أيضا تحديد مشروع النظام الاساسي للجامعات الرياضية وتقييم الزيارات الثلاث لكل من سيدي بوزيد وقفصة والقصرين التي قام بها الوزير. وكالعادة كان التشغيل أهم محور تناوله الوزير شاكر خاصة أن الولايات المذكورة هي الاكثر نسبة بطالة لدى الشباب. التشغيل موجود ولكن... أكّد الوزير سليم شاكر في الندوة الصحفية بأنه يملك الكثير من الأفكار للحد من مشكلة البطالة سواء في هذه الولايات أو غيرها ولكن دائما تصطدم الحلول بالقوانين الروتينية للعهد البائد التي تعرقل هذه الحلول ومن أهمها خروج المتقاعدين المتواجدين في الجامعات الرياضية وتعويضهم بالشباب وأيضا البحث عن مواطن شغل في دور الشباب وفي النوادي الرياضية وأضاف الوزير «سأحاول إيجاد مواطن شغل لأكبر عدد ممكن من الشباب قبل 23 أكتوبر». ديوان وطني للمحافظة على المنشآت الرياضية أعلن سليم شاكر بأنه سيتم بعث ديوان وطني للمحافظة على المنشآت الرياضية مهمته صيانة وتهيئة هذه المنشآت وسيتم ايضا احداث ملعب متعدد الاختصاصات وقاعة رياضية متعددة الاختصاصات في كل معتمدية مع بعث ملعب ألعاب قوى ومسبح بكل ثلاث معتمديات وأخيرا سيتم احداث مسبح مجهّز في كل ولاية وذلك تشجيعا لكل الاختصاصات الرياضية. ماذا قال عن منتخب الكرة؟ كانت «الشروق» استغلت وجود السيد سليم شاكر في استقبال البطلة حبيبة الغريبي بمطار تونسقرطاج لتستطلع رأيه حول خيبة منتخب كرة القدم في المالاوي فكان جوابه كالتالي: «أنا حزين جدا اليوم للنتيجة السلبية التي حققها منتخبنا أمام نظيره المالاوي ولو حددنا الكلمات جيدا فأنا مريض وخيبتي لا توصف مثلي مثل كل التونسيين بعد أن حلمنا الفوز، أهكذا نكافأ ونحن وفرنا للمنتخب كل الظروف الملائمة بالفوز والتألق، من طائرة خاصة ووعود بالملايين ولم نجن شيئا الا خيبة المسعى وبصراحة لن أجد لهم عذرا لما فعلوه، فالمجموعة كانت في المتناول ولكن الفوز طار... ولكن مهما قلنا فالنتيجة كانت بالنسبة لي «صاعقة».