تونس (وات) - مثلت مشاغل الشباب والرياضة على المستوى الجهوي محور لقاءات مسترسلة جمعت منذ يوم الثلاثاء 12 جويلية إلى غاية أول أمس الأربعاء بمدينتي سوسةوالقيروان السيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة والسيدة مريم الميزوني الشارني كاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلفة بالرياضة بإطارات المندوبيات الجهوية ومتفقدي الشباب والتربية البدنية والرياضة بكامل ولايات الجمهورية. واستمع الوزير في لقاء الاختتام مع متفقدي قطاع الشباب بأحد نزل القيروان الى مطالب المتفقدين واقتراحاتهم ومبادراتهم وتصوراتهم من اجل تطوير القطاع الشبابي والارتقاء بمهنة المتفقد الجهوي استجابة لانتظارات الشباب بعد الثورة. وعلى هامش هذا الاجتماع أدى الوزير وكاتبة الدولة زيارات ميدانية الى عدد من المنشات الشبابية والرياضية بالجهة قادتهما اولا الى المركب الشبابي الجديد بالقيروان حيث اطلعا على مكونات المشروع ومراحل انجازه والنقائص التي تعتريه. وأذن الوزير في هذا الإطار بضرورة تعيين فريق فني مختص لمعاينة المركب وإجراء اختبار في الغرض. وتحول الوزير اثر ذلك الى المركب الرياضي حمدة العواني الذي رصدت له وزارة الشباب والرياضة خلال سنة 2009 اعتمادات بقيمة مليارين و175 الف دينار لتوسعته وتعصيره. واستمع السيد سليم شاكر بالمناسبة الى مشاغل المشرفين على هذا المركب بحضور فاتح العلويني رئيس جمعية الشبيبة الرياضية القيروانية الذي كشف عن النقائص التي يشكو منها هذا الفضاء وخاصة وضعية الملاعب المعشبة. ودعا الوزير في هذا الصدد إلى إعداد دراسة شاملة وتصور مستقبلي طويل المدى لتطوير المركب طبقا للخصوصيات المناخية والطبيعية للجهة مع الاستئناس بمطالب القائمين على الجمعية المستغلة للمركب. كما زار الوزير بعد ذلك المركز متعدد الاختصاصات الرياضية بالقيروان والمركز الجهوي للطب وعلوم الرياضة ودعا الى إعادة النظر في توقيت العمل بالمركز وذلك باعتماد توقيت يسمح لكافة رياضيي الجهة بارتياده عند الضرورة. واختتم السيد سليم شاكر زيارته بالاطلاع على مختلف مكونات المركز الجهوي لألعاب القوى داعيا الى إحكام استغلال جميع هذه الفضاءات وتفعيل أدائها بما يساهم في استقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب والرياضيين من خلال رصد حاجياتهم وتطلعاتهم المستقبلية والحرص على الاستجابة لها من اجل الارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة إلى مستوى انتظاراتهم.