على هامش لقاء العودة أمام الترجي والذي عاد خلاله فريق باب سويقة الى الانتصارات بعد 5 سنوات كاملة لاحقت الاشاعات نادي باب الجديد لعل أهمها على الاطلاق تلك التي تعلقت بتخاذل بعض اللاعبين لفائدة المنافس الازلي/ الترجي الرياضي. هذه الاشاعات وجدت صدى لدى بعض الاطراف اذ قيل ان المدرب فوزي البنزرتي أكد للمقربين منه انه لا يستبعد مسألة التخاذل وأكدت مصادر من داخل الافريقي ان رئيس النادي السيد جمال العتروس سيفتح تحقيقا في الغرض بل هناك من ذهب الى أكثر من ذلك وأكد أن هناك شخص مجهول اتصل برئيس الافريقي ومنحه تسجيلا لاتصالات بين بعض لاعبي الافريقي وأطراف محسوبة على الترجي قبل الدربي، واذا كانت هذه الرواية لا أساس لها من الصحة حسب مصدر من الافريقي فإن نفس المصدر أكد أن هناك من اتصل باللاعبين فعلا وسجل ما دار من حديث اعتبر بعد ذلك مفاوضات قصد التنازل على نتيجة اللقاء وأكد نفس المصدر أن الذي اتصل باللاعبين لم يكن يرغب في شراء ذمة اللاعبين لأن ذلك غير ممكن على الأقل في لقاءات من حجم الدربي وانما كان يسعى الى تشويش ذهن اللاعبين وكذلك المسؤولين والاطار الفني الذي أعلموه بعد ذلك بالمسألة وهذا بالتأكيد يؤثر على تركيزه ويجعله مترددا في اختيار التشكيلة وبالتالي الخطة. ما جرنا لاثارة هذه المسألة رغم أنه أصبحت تفصلنا عن الدربي عديد الأشهر هي عودة الاشاعات لحديقة الافريقي مرة أخرى اذ أكد البعض ان اللاعب الصاعد وجدي المشرقي سيتحول الى الترجي وسيتمكن من ذلك رغم أنف الافريقي لأن هذا الأخير تخلف عن دفع أجر اللاعب المذكور لأكثر من 3 أشهر (وكأن المشرقي هو الوحيد في تونس الذي لا يتحصل على مستحقاته) كما راجت اشاعة حول زهير الذوادي الذي ألبسوه ألوان الترجي أيضا بل هناك من تحدث عن صفقة ضخمة جدا بلغت المليار يمكنه امضاء بالاضافة الى أجر شهري ب15 مليونا ومن روج لهذه الاشاعة يعرف بالتأكيد ان علاقة اللاعب بناديه ليست على ما يرام ويعرف ان اشاعة مثل هذه ستساهم في تشنج العلاقة بين اللاعب والجمهور الى أبعد الحدود وفي اتصال بالذوادي أكد أنه غير مستعد للرد على هذه الاشاعات وأن جمهور الافريقي لا يمكنه ان يصدق مثل هذه الأشياء وفي نفس السياق ذكر مصدر مسؤول من الافريقي ان ترويج مثل هذه الاشاعات أصبح طريقة مبتذلة جدا وأن المروج يعتبر محترفا لأنه يعرف ان الذوادي مازال لم يجدد تعاقده مع ناديه كما اختار الوقت «المناسب» (قبل لقاء أساك بيومين فقط) وختم نفس المصدر حديثه بالتأكيد أنه متأكد ان مروج هذه الاشاعات ينتمي الى فريق منافس وهو شخص معروف جدا. من جهة أخرى يؤكد طرف آخر أو شق معارض لهذه القراءة ان هناك طرفا داخل الافريقي يقف وراء هذه الاشاعات وهو بالتأكيد غير موجود داخل الهيئة لكنه محسوب على النادي وعمل به سابقا.