اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 7 سبتمبر 2011 بعنوان «معالم البرج الاثري بتعرض الى الطمس» وافانا السيد محمد سليم المجبري بالتوضيح التالي: 1) ذكر المقال ان المشروع يطل على مسجد عقبة بن نافع والحال انه معزول تماما عن المسجد وتتوفر به الشروط القانونية حسب كراس الشروط. 2) كما أكد على ان المشروع يتمثل في مقهى سياحي والحال انه مطعم صنف «شوكتان» والوحيد في مدينة القيروان من هذا الصنف، مدينة القيروان التي يزورها السياح يوميا وتفتقر الى مثل هذه المطاعم الراقية. 3) أما بالنسبة الى الترخيص وقد ذكر بلدية القيروان ووالي الجهة فلا دخل لهما في هذا الشأن وقد تمت الاتفاقية مع المعهد الوطني للتراث ومع وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية بموافقة وزير الثقافة والمحافظة على التراث بعد اتمام كامل متطلبات المشروع التي دامت أكثر من أربع سنوات {أول مطلب بتاريخ 16 فيفري 2006 الى غاية 28 جويلية 2011}. 4) أيضا ذكر تخريب السور وتغير ملامحه والحال ان صورة السور أمامكم في مقاله لم يتغير من شكله الخارجي شيء وهذا شرط من الشروط المبرمة في الاتفاقية كما ذكر تغيير ملامح السقف مع العلم ان المعلم في داخله لا يمتلك سقفا بل هو عبارة عن بطحاء امتلأت قبل استغلالها بقوارير الخمر الفارغة حيث انه كان قبلة للسكيرين ومكانا للمواعيد الغرامية والعربدة ومرتعا للمنحرفين... 5) أما بالنسبة الى الشقوق التي ذكرها فهي لا توجد اطلاقا في السور المحيط بالمشروع ومن ضمن مطالب الوكالة قبل عقد الاتفاقية هو التحصل من مكتب مراقبة معترف به على تقرير فني يثبت تحمل المكان لكل الاضافات أما الشقوق الموجودة في حائط المدرج فلا نتحمل مسؤوليتها وهي نتيجة لتسرب مائي قديم أضر أيضا بالبناية المجاورة حسب تقرير خبير. 6) كما قال بأن المشروع تسبب في ابطال مدفع رمضان والحال انه تم ابطاله من كامل تراب الجمهورية بقرار من وزارة الداخلية بسبب حادثة صفاقس التي توفي فيها شخصان. 7) وبخصوص مقبرة أولاد فرحان ليست بمقبرة شهداء وبجانبها حاليا فضاء عمومي تزوره العائلات ليلا للترويح عن أنفسهم ويقوم الشباب ليلا بلعب الكرة بجانبه؟؟... 8) كما ذكر صاحب المقال على لسان صاحب المشروع انه انفق 100 ألف دينار وطلب التعويض وهو لم يقابلني شخصيا ولم أره البتة ونحيطكم علما بأن كلفة المشروع أكثر من 300 ألف دينار ولم نطالب أي جهة بالتعويض ولا ننوي ذلك لأن أمورنا قانونية.