أكد مرتضى منصور المتهم العاشر في «موقعة الجمل» فور وصوله إلى مقر محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس أمس، أن شاهد الإثبات ضده والذي استمعت إليه المحكمة في جلسة أمس ليس أحد الثوار كما يدعي، بل هو عضو بالحزب الوطني المنحل. وأشار مرتضى إلى أن قضية موقعة الجمل تنقسم إلى 3 أجزاء سيفجرها في مرافعته، أولها أن بعض فلول الحزب الوطني قاموا بجمع الأموال للنزول إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، والجزء الثاني هو أن هناك مجموعة الجمال والخيول التي نزلت إلى ميدان التحرير، اعتراضا على المخاطر التي يتعرض لها قطاع السياحة في مصر الجزء الثالث، والأهم أن قناصة حركة حماس هم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين يومي 2 و3 فيفري الماضي، مشيراً إلى أنه سيطلب من المحكمة في الجلسات القادمة مطابقة الرصاص الذي قتل به المتظاهرون مع الرصاص الذي قتل به مواطني العريش على يد الحركة. ومن جانب آخر، حضر بالجلسة كل من ابني صفوت الشريف وعائشة عبد الهادي وابنها محمد أحمد عاطف الذي جمعهما مصير مشترك، حيث جلسا معاً في آخر القاعة يتحدثان عن مصير القضية، كما حضر طلعت السادات برفقة مرتضى منصور منذ الصباح إلى قاعة المحاكمة.