بمبادرة من الأستاذ عياض بن عاشور واصل ممثلو الإثني عشر حزبا حوارهم المفتوح حول سبل إنجاح المسار الانتخابي والمرحلة الانتقالية القادمة وفي هذا الإطار توصلوا الى: تأكيد الالتزام المطلق ب23اكتوبر موعدا لانتخابات المجلس التأسيسي. تأكيد الالتزام بمدونة سلوك الأحزاب السياسية والمترشحين الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وذلك خلال كامل المرحلة الانتقالية لضمان الاحترام المتبادل بين المتنافسين السياسيين قصد تجنب التجريح والإثارة وكذلك تحييد أماكن العبادة والمؤسسات التربوية والادارية و أماكن العمل عن كل دعاية انتخابية. الاتفاق على ضرورة ألّا تتجاوز فترة أشغال المجلس الوطني التأسيسي مدة السنة على أقصى تقدير حتى تنصرف البلاد ومؤسساتها لمعالجة جملة القضايا الأساسية الأكيدة خاصة على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي. استمرار التشاور و التوافق بين مختلف الأطراف لحسن إدارة هذه المرحلة الانتقالية الجديدة. وضع تصور عام يتّسم بالمرونة لكيفية انتقال السلطات مباشرة اثر انتخاب المجلس التأسيسي ومن أهم معالمه: أن يواصل الرئيس المؤقت والحكومة المؤقتة الحالية مهامهما إلى حين انتخاب المجلس الوطني التأسيسي رئيسا جديدا للجمهورية الرئيس المؤقت الحالي يدعو اثر الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات إلى التئام أول اجتماع للمجلس الوطني التأسيسي. - المجلس التأسيسي ينتخب فورا رئيسا له لإدارة وتسيير أشغاله وتنظيم جلساته و يكون لجنة لصياغة نظامه الداخلي. المجلس التأسيسي يحدد النظام الجديد للسلط العمومية وينتخب رئيس الدولة الجديد على أساسه. رئيس الدولة الجديد يكلف شخصية بتشكيل حكومة بعد التشاور مع المجموعات المكونة للمجلس التأسيسي على أن تواصل الحكومة المؤقتة الحالية تصريف الأعمال. - ان رئيس الحكومة المكلف يعرض الحكومة وبرامجها على مصادقة المجلس الوطني التأسيسي إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة. المجلس الوطني التأسيسي ورئيس الجمهورية الجديد والحكومة يباشرون مهامهم إلى أن يتم تعويضهم نهائيا بسلط قارة على أساس الدستور الجديد المصادق عليه من قبل المجلس الوطني التأسيسي.