اتصلنا من مؤسسة ميكروسفت بتوضيح جاء فيه: «صدر مؤخرا ببعض الصحف الوطنية وفي بعض المواقع الالكترونية مقاطع من تسريبات ويكيلكس فيما يتعلق بالوضع في تونس قبل ثورة 14 جانفي. كل ما روج حول تدريب شركة مايكروسوفت لفرق حكومية لمراقبة الانترنيت أو المواطنين ليس لها أي أساس من الصحة، حيث ان التدريب الذي قدمته شركة مايكروسوفت في تونس يندرج في اطار برامج عادية موجهة للحكومات حول العالم من أجل تحسين أمن المنظومات المعلوماتية للحكومات نفسها مما يسهل على الحماية من الجريمة الالكترونية. مايكروسوفت تتعاون مع الدول حول العالم للمساعدة على تحسين الابتكار في تكنولوجيا المعلومات وخلق فرص عمل محلية وتشجيع استخدامات التكنولوجيا لأكبر عدد ممكن من الشعوب، هذا التعاون يتيح للبلدان ان تعتمد على أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لتحسين خدماتها للمواطنين وقد كان هذا أساس عملنا في تونس. وستستمر مايكروسوفت في تونس بالاعتماد على شركائها وحرفائها للتقدم في اتجاه الرقي والتطور والحرية.»