أكد السيد عبد الحميد جرّاي الكاتب العام لنقابة قوات الأمن الداخلي في اتصال جمعه ب«الشروق» أن الاتهامات الموجهة له من قبل جمعية متقاعدي ضباط الأمن الوطني والقاضية باعتدائه بالعنف الشديد على اطار أمني متقاعد أمام مكتب وزير الداخلية وادخال أناس غرباء على المنظومة الأمنية هي اتهامات باطلة موضحا أن زاعم الضرّر المدعو عبد الحميد الشابي هو من بادر بالاعتداء عليه على مرأى ومسمع بعض الزملاء وإطارات وزارة الداخلية ممّا أدى الى منحه كشف طبي يوجزه 21 يوما. وعن سبب الخلاف بينه وبين السيد عبد الحميد الشابي يقول كاتب عام النقابة إن زاعم الضرّر أراد الانتماء للنقابة وتنصيب نفسه رئيسا شرفيا وقد سبق وأن وقع رفضه من مؤتمر قابس الفارط وهو ما جعله يعمل على بث البلبلة والادعاءات لضرب النقابة وهي الغاية الأساسية له ولعدّة أطراف أخرى تعمل على تحريضه. وأضاف أن زاعم الضرر وبعد مرور يومين عن الواقعة (الخصومة) هدّده بالقتل في مدخل وزارة الداخلية بحضور أعوان الاستقبال. وفي ما يخص تهمة ادخاله غرباء على المنظومة الأمنية كما جاء بجريدة المساء نفى السيد عبد الحميد جرّاي ما نسب إليه مؤكدا أنه رفع قضية ضدّ محرّر المقال بجريدة المساء لاعتبار أن تلك التصريحات غير صادرة عنه وأنه (محرّر المقال) قام بخلط بين كاتب عام نقابة قوات الأمن الداخلي وبين كاتب عام اتحاد.