كارثة حقيقية يعيشها آلاف الأجراء والعمال والإطارات العاملين في قطاع السياحة بعد ان فقدوا أرزاقهم وضاعت مواطن شغلهم على مدى الشهور التسعة الماضية. آخر الاحصائيات التي كشفت عنها جامعة المعاش والسياحة بالاتحاد العام التونسي للشغل تؤكد ان حوالي 100 ألف أجير وعامل واطار يعملون في قطاع السياحة فقدوا أرزاقهم ودعموا أعداد العاطلين عن العمل في تونس. وقال كمال سعد كاتب عام جامعة المعاش والسياحة في تصريح ل«الشروق» ان الوضع مؤهل لمزيد من التأزم في الأشهر القادمة حيث يتوقع ارتفاع عدد الذين سيفقدون مواطن رزقهم بفعل الازمة التي يعيشها قطاع السياحة وتردي الاوضاع الامنية ووجود الاضطرابات الاجتماعية. وأضاف كمال سعد ان وسائل الاعلام في العالم تتحدث عن الاضطرابات في تونس وعن الانفلات الأمني وهو وضع ليس في صالح السياحة التونسية. وتطالب جامعة المعاش والسياحة وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة التدخل وتقديم مساعدات مالية عاجلة لكل العمال والأجراء الذين فقدوا مواطن رزقهم في قطاع السياحة.