مثل صباح أمس أمام احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس شابان لمقاضاتهما من أجل السرقة. وحسب ما جاء في أوراق القضية فقد ألقى أعوان الأمن باحدى الدوريات الامنية بالعاصمة القبض على المتهمين وهما بصدد بيع هواتف جوالة في سوق العصر بعد ان حامت حولهما الشكوك. وفي جلسة الأمس تراجع كلاهما عن الأقوال المسجلة عليهما لدى باحث البداية وأكدا أن المحجوز أي الهواتف الجوالة على ملكيهما. وبسؤال المتهم الأول حول عملية سرقة لسيارة بمطار تونسقرطاج التي قام بخلعها وسرقة جهاز حاسوب محمول من داخلها تراجع من جديد في أقواله وقال ان ما صرح به بخصوص ذلك كان تحت تأثير الاكراه. وقررت المحكمة التصريح بالحكم اثر الجلسة بعد ان طلب لسان الدفاع الحكم بعدم سماع الدعوى لغياب قرائن واضحة تدل على عملية السرقة.