كشفت القائمات المترشحة للمجلس التأسيسي بصفاقس أن الوجوه الفنية والثقافية والإعلامية والرياضية سجلت حضورها في هذا الإستحقاق الإنتخابي. فالوجه الموسيقي والنقابي سمير ادريس تقدم بقائمته المستقلة بدائرة صفاقس 2 وهو شأن زميله في فرقة الكرامة الملتزمة محمد أنور اللجمي بدائرة صفاقس واحد ، قائمة الأول والثاني تحملان اسم «حب الوطن من الإيمان». الممثل والسينمائي حمادي دخيل، دخل هو الآخر غمار الإستحقاقات الإنتخابية من خلال حركة الوحدة الشعبية، فهو يترأس قائمة الحركة بصفاقس 2، في حين يترأس قائمة صفاقس واحد نصر سويسي بحركة الوحدة الشعبية التي تأسست منذ 1985 ومن روادها بالإضافة إلى حمادي دخيل ، المرحوم كمال العكروت والمخرج ابراهيم باباي صاحب «ليلة السنوات العشر». وإذا كان سمير ادريس ومحمد أنور اللجمي وحمادي دخيل يترأسون القائمات، فإن بعض الوجوه الإعلامية بإذاعة صفاقس اكتفت بمقاعد ثانوية منهم المنشطة الإذاعية والتلفزية هدى قاسم الشريف بحزب آفاق تونسصفاقس 2 . هدى قاسم الشريف، مستشارة ببلدية صفاقس الكبرى، وقد تم تعيينها مباشرة بعد ثورة 14 جانفي . المنشطة إبتسام المكور هي الأخرى من الوجوه المترشحة للمجلس التأسيسي ، فمع تعاونها مع إذاعة صفاقس ، وجدت المنشطة ابتسام متسعا من الوقت للنشاط السياسي وهو الميدان غير الغريب عنها في الواقع. المتعاون الخارجي بإذاعة صفاقس أحمد بوشحيمة ، يترأس قائمة مستقلة تحمل إسم « الإصلاح الثوري». من الوجوه الإعلامية الأخرى التي تنشط خارج إذاعة صفاقس، نذكر خالد شوكات رئيس قائمة المجد بصفاقس واحد، وهو رئيس مركز دعم الديمقراطية بلاهاي ومدير مهرجان الفيلم العربي بروتردام . صلاح الدين الزحاف الرئيس السابق للنادي الرياضي الصفاقسي، تقدم هو الآخر بقائمة مستقلة «صوت المستقل» بصفاقس 2، وهو شأن اللاعب السابق بالترجي الجرجيسي والنادي الإفريقي ياسين بوشعالة المترشح ضمن قائمة حزب العدالة والتنمية بصفاقس 2. والسؤال المطروح هل إن الإشعاع الحاصل لهؤلاء من خارج اللعبة السياسية سيمكنهم من الفوز بمقعد داخل المجلس التأسيسي ؟