هدد أعضاء الهيئة الفرعية للانتخابات بمدنين أمس بالاستقالة الجماعية اثر اقدام الهيئة العليا على اضافة عضو آخر الى تركيبتها دون استشارة الاعضاء. وأكد لنا السيد بشير الخليفي رئيس الهيئة الفرعية ان الهيئة كونت منذ 4 جويلية وتمارس مهامها منذ ذلك التاريخ أيضا. وأنه قد أقصي أحد أعضائها الأربعة عشر بعد ان وقع الاحتجاج على وجوده فيها لعلاقته ب«التجمع» المنحل. وتابع قائلا : إنه منذ ذلك الحين تعمل الهيئة الفرعية ب13 عضوا لكن عند صدور قرار تسمية أعضاء الهيئة أمس الاول فوجئ الأعضاء بوجود اسم آخر وهو نفس اسم العضو الذي تم اقصاؤه لكن بلقب آخر وهو ما اثار حفيظة أعضاء الهيئة الذين رفضوا هذا التعيين وهددوا بالاستقالة الجماعية اذا لم تتم الاستجابة لقرارهم برفض هذا التعيين. ومن المقرر ان ترد اليوم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على مطلب الهيئة الفرعية لمدنين، وكنا اتصلنا بها أمس لكن لم نحصل على رد بخصوص هذه المسألة.