«الشروق» واكبت وقفة، جمعت الفلسطينيينبالتونسيين أمام سفارة فلسطين في تونس احتفالا ب«طلب العضوية الذي قدمه الفلسطينيون رسميا للأمم المتحدة» كان محمود عباس يلقي خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس، معلنا رسميا تقديم طلب الفلسطينيين العضوية بالأمم المتحدة، وكان شبان تونسيونوفلسطينيون يستمعون بتمعن الى هذا الخطاب المباشر أمام سفارة فلسطين في تونس، أجسادهم على أرض تونس وقلوبهم في نيويورك قلبا وقالبا دعما لقضية فلسطين..امتزجت الهتافات الفلسطينيةبالتونسية، وامتزجت الألوان حمراء وبيضاء وخضراء وسوداء معلنة الاصطفاف الكامل وراء قضية لطالما كانت مركزية لدى الشعوب العربية..أعضاء السفارة والطلاب الفلسطينيون، احتفلوا بنصر جزئي ولو اختصر في خطاب، وشباب تونسي من مختلف المدارس السياسية بألوانها، لم يفوت الفرصة ليعلن أن التونسيين بعد تحررهم لن يرضوا سوى بتحرر فلسطين.مواقف مختلفة، وشعارات كثيرة، ولكنها صبت في نفس المركز، تحرير فلسطين . حضر البعثيون وعبر شبابهم عن مساندتهم اللامشروطة للخط المقاوم، وعن مساندتهم لكل خطوات تدعم الموقف الفلسطيني فأكد فارس الكراي «سنواصل مساندة المقاومة، وسنكون سند كل خطوة ايجابية كما اعلان دولة فلسطين».وحضر الناصريون وأكدوا أن رمي إسرائيل في البحر هي غايتهم، وعبروا عن مساندتهم لكل خطوة تحسب للفلسطينيين في معركتهم مع العدو الصهيوني.كما التقى الخط الوطني الديمقراطي بالليبراليين، فلم يفوت ممثلون عن حركة الوطنيين الديمقراطيين ولا ممثلو الحزب الليبرالي المغاربي الفرصة، لاعلان مساندة كل التونسيين، جميعهم، شيوعيين وقوميين وليبراليين لقضية فلسطين العادلة، ويقول هنا ماجد البرهومي ممثل الليبرالي المغاربي» كلنا مع الشعب الفلسطيني، كلنا نصرة لهذه القضية العادلة».