انعقدت مساء أمس الجلسة العامة العادية للترجي والتي تم خلالها مناقشة التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي 2009/2010. وقد جاء التقرير المالي في صيغة مقارنة بين موسمي 2008/2009 و2009/2010 وقد سجلت الموازنة في هذا الاطار تطورا في الميزانية بين الموسمين، حيث كانت المداخيل في الموسم الأول 11 مليارا و710 ألف دينار قبل أن تتطور الى 12 مليارا و66 ألف دينار الموسم المنقضي، أي بزيادة تقدر ب350 ألف دينار تقريبا، وهو نفس رقم المصاريف. تراجع المساهمات في قراءة أولى للتقرير المالي نتبين تراجع حجم المساهمات في الموسمين حيث بلغت في موسم 2008/2009 مليارين و579 ألف دينار قبل أن تتراجع هذا الموسم الى مليار و647 ألف دينار. وقد سجلنا تراجعا كذلك في مداخيل المباريات الافريقية والعربية ب600 ألف دينار، مقابل ذلك ارتفع رقم مداخيل الاشتراكات من 850 ألف دينار الى مليار و269 مليونا. وكانت كاسة الفريق تعززت موسم 2008/2009 بمنحه الفوز بدوري أبطال العرب والتي قيمتها مليار و340 ألف دينار. تعزيز مداخيل الاشهار مقابل هذا التراجع، عرفت مداخيل الاشهار تطورا بأكثر من مليار وقفز الرقم من مليارين و64 مليونا الى 3 مليارات و171 مليونا، اضافة الى تطور طفيف في مداخيل التلفزة والتي مرت من 245 مليونا الى 328 ألف دينار. التفويت في اللاعبين يتراجع كان الترجي دائما يتمتع بمداخيل هامة على مستوى التفريط في اللاعبين بالاعارة أو نهائيا، لكن هذا الرقم عرف تراجعا، حيث كان في حدود المليار و700 ألف دينار، قبل أن يتراجع الى 800 ألف دينار. نصيب الأسد للأكابر عرف فرع أكابر كرة القدم نصيب الأسد على مستوى المصاريف والتي بلغت الموسم المنقضي 7 مليارات و840 ألف دينار مقابل 6 مليارات و633 ألف دينار في الموسم الذي سبقه وهي زيادة لافتة بأكثر من مليار... لكن اللافت أكثر للنظر أن رقم المعاملات على مستوى انتداب اللاعبين تراجع الى 498 مليونا، بعد أن كان في حدود المليار و286 ألف دينار. أما في الفروع الأخرى، فكان الرقم الأكبر لكرة اليد ب894 ألف دينار، لكن بخيبة أمل كبيرة بعد خسارته للقبي الكأس والبطولة. الحيمودي للترجي والهلال تأكد رسميا أن الحكم الجزائري جمال الحيمودي سيدير لقاء الذهاب بين الترجي والهلال في السودان وهو حكم لا يحتاج الى تعريف لأنه من أفضل أصحاب الزي الأسود في افريقيا وسبق له إدارة عديد المباريات سواء للأندية التونسية أو المنتخب.