حسب موقع التونسية فقد تبين أن الموازنة العامة للنجم الساحلي والمرتبطة بالموسم الرياضي المنقضي 2009 – 2010 تحوم اجمالا حول 8 مليارات من المليمات متراجعة بذلك ب4 مليارات عن ميزانية الفترة السابقة التي حقق خلالها النجم رقما قياسيا اذ تجاوزت مداخيل الفريق 12 مليارا. التقرير المالي الذي سيعرض اليوم خلال الجلسة العامة التقييمية سيتضمن أيضا الاشارة الى وجود عجز مالي يتجاوز ال360 ألف دينار رغم العائدات المهمة المتأتية من التفريط في اللاعبين والتي تجاوزت ال3 مليارات وبلا شك فان هذه الارقام تطرح أكثر من سؤال حول أسباب تراجع المداخيل المالية للفريق علما بان النجم يشكل أنموذجا يحتذى به على صعيد التصرف في الموارد وتنويع مصادر دخله ...المؤكد ايضا أن ما قلناه وكررناه سابقا حول ضرورة انتباه المسؤولين في الفريق الى الصعوبات التي قد تطرأ في المستقبل لم يكن ضربا من الكلام غير المتزن بل هو ترجمة لواقع ملموس ولعل الصعوبات الحقيقية لا ترتبط بالموسم الذي ودعناه وانما بالموسم الذي بدأ فالرؤية غير واضحة في ما يتعلق بالموارد والتمويل وهو ما يستدعي تضافر جهود العائلة الموسعة للفريق لانعاش الخزينة ومجابهة المصاريف اليومية الضخمة التي تقترب من 600 ألف دينار شهريا علما بأن هذا الرقم كان معروفا لعديد المحيطين بالفريق ولا ندري صراحة هل توصلت الهيئة الى تخفيضه ام أنه زاد بعد المجهودات الكبيرة التي تم بذلها لتعزيز صفوف الفريق بانتدابات قيمة.